.
شبكة المدى/ شؤون عسكرية دولية:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مفاجأة عسكرية حديثة ضمن صناعاتها العسكرية لصواريخ مدمرة لأكبر أساطيل العالم منها أمريكا وأوروبا العسكرية.
وأكدت الوزارة أنه في عام 2025 ستحصل القوات البحرية على نسخة مطورة من صواريخ “شكفال”.
وأوضحت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، فى إشارة إلى موقع “روسيسكي ديالوج” الروسى إلى أن سرعة الصاروخ ستكون هائلة، حيث استنتج الخبراء أنه بعد تحديث الصاروخ فإن أي سلاح بحري غربي أو أمريكي لن يستطيع الصمود أمام القوة الروسية.
وكشفت صحيفة “روسيسكايا جازيتا” الروسية، في وقت سابق، أن ما يجعل الطوربيد “شكفال” سلاحا لا دفاع ضده، مبينة أن الصاروخ يندفع نحو هدفه بسرعة خيالية تبلغ 200 عقدة (أو 370 كم في الساعة) مع العلم أن سرعة غالبية السفن والطوربيدات بلغت وقت تصنيع صاروخ “شكفال”، 50 عقدة، وذلك بفضل ابتكار مخترعيه الذين أزالوا العائق المائي أمامه بتحويل الماء إلى بخار باستخدام ما يبعثه الصاروخ من طاقة حرارية.
وخصص طوربيد “شكفال” الذي دخل الخدمة في عام 1977 وتم تطويره في وقت لاحق، لمكافحة سفن العدو السطحية والغواصات. وحمل الصاروخ في البداية رأسا نوويا. ثم تم إيجاد رأس حربي غير نووي له.
ويبلغ مدى طوربيد “شكفال” نحو 7 كيلومترات. أما نسخته الحديثة فيبلغ مداها 13 كيلومترا.
إرسال تعليق