كتب/ أميل:
قصه
كان هناك رجل اوصى ابنه قبل ان يموت
بأن لا يساعد احداً مهما اقتضى الامر
بعد وفاته خرج ابنه للصيد
فوجد نسراً مكسور الساق عطف عليه واخذه الى البيت وعالجه واعطاه الغذاء
وفي اليوم التالي خرج الى الصيد فصادفه رجل مربوط على جذع شجرة
يكاد يموت جوعاً فك قيده واخذه الى بيته اطعمه واكساه خرج في اليوم الثالث فوجد ثعبان مريض
عطف عليه واخذه الى الدار وقام بعلاجه ..
عندما تشافى النسر حلق في السماء
وعاد الى زوجة الصياد حاملاً عقداً من الذهب والؤلؤ
فرحت به الزوجة وقالت
هذا فرج الفقر
كان الرجل الذي جلبه من الغابة يراقب
فرحل عن الدار بعد ان شفي تماما
وهو في الطريق سمع منادياً يقول
( سرق عقد الملكة ومن يبلغ عنه له مكافأة ١٠٠ درهم )
فكر في ان ال١٠٠ درهم تغنيه
وهو لا يملك مالا
فذهب الى بيت الملك واخبرهم
ان الصياد سرقه
ذهبت الشرطة واعتقلت الصياد
وحكم عليه بالاعدام
سمع الثعبان بذلك
فخرج الى قصر الملك
والتف على عنق بنت الملك
حاول الجميع ابعاده لكنه كان خطراً
فقرر الملك
ان يزج بالمحكوم بالاعدام ( الصياد )
كضحية للثعبان
عندها طلب الصياد من الملك
ان يفك قيده مقابل ابعاد الثعبان
وافق الملك وبعد ابعاد الثعبان كرمه بالعقد ..
فقال الصياد رد النسر والثعبان الجميل بالجميل ورد الانسان الاحسان بالبلية.
إرسال تعليق