شبكة المدى/بقلم/ عبد الباري عطوان:
لست قلقا على اليمن، وثمة من يدافع عن حدوده بإيمان وإخلاص..
رأيتهم هناك..كبارا..لا يطالون..جبالا..لا يتزحزحون..شجعانا..لا يتراجعون..
حفاة تهتز الأرض على وقع أقدامهم..أشداء تخجل الشجاعة من إقدامهم..
بأسلحتهم العادية، يواجهون أحدث أسلحة العالم جوا وبرا وبحرا، ويسطرون أعظم ملاحم البطولة..
شعث غبر يؤمنون بيمنيتهم كأنها آخر ما يملكون على هذه الأرض..
ويسقونها بدمائهم الطاهرة..
صامدون في أرضهم، ويتوغلون في أرض العدو، ويمرغون أنفه في الرمال..
ما أعظمكم..ما أنبلكم..
تقاتلون في تلك الظروف الصعبة، وتحت حرارة لا تحتمل..وتبتسمون لنا بثقة نادرة..
تدافعون عنا جميعا، ولا تنتظرون شكرا منا..وترحبون بنا لكأننا من يدافع عنكم..
ما أصغرنا أمامكم..أيها اليمنيون الكبار..
يا أنبل ما فينا..وأوفى ما ظهر منا..يا أشجعنا وأطهرنا وأصدقنا..
يا قادتنا..ورجال مرحلتنا وما سيأتي..
يا سر صمودنا وبقائنا..منكم نتعلم معنى العزة والكرامة والحرية..وبكم سننتصر..وينتصر هذا اليمن العظيم.
((( وانا كايمني لا يسعني الا ان اقول لك شكرا لك عطوااااان. .)))
إرسال تعليق