بورما حكمها 48 ملكا مسلما على التعاقب لأكثر من ثلاثة قرون ونصف قرن وبها آثار إسلامة كبيرة .........
شبكة المدى/ الإسلام والغرب:
وجهت وزارة الخارجية التركية اليوم طلبآ رسميآ إلى دولة بنغاليا من شانه فتح المنافذ الحدودية البنغالية لدخول المضطهدين المسلمين في الروهينغا بدولة بورما من مينامار.
وقالت الخارجية التركية أن حكومة بلادها و الشعب التركي سيتكفلا بكامل نفقات المضطهدين.
كما عبرت عن استعدادها للتكفل بنقلهم جوآ إلى الأرضي التركية إن لزم الأمر كواجب إسلامي وإنساني.
وأستغرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من غفلة حجاج بيت الله الحرام خلال تأديتهم مناسك الحج قبل عشرة أيام في بيت الله الحرام بمكة المكرمة, من خلال عدم مبالاتهم بما يجري في حق إخوانهم المسلمين في دولة بورما من قتل وإحراق وذبح وتعذيب واضطهاد وتنكيل وحشي ودفن للنساء والأطفال والشيوخ المسلمين من قبل البوذيين..
وتسائل إردوغان: كيف نامت اعين الحجيج ببيت الله الحرام و هناك أخوة لهم في بورما يذبحون.?!
وقال: كان الأولى رجم من قتل اخوتنا المسلمون في بورما بدل رجم الشياطين ..
ويواجه المسلمين في بورما اضطهاد أزلي مستمر وبسكل وحشي من قبل حكومة بورما والتي تسمى مينامار خشية إنتشار المسلمين فيها.
ويتمثل هذا الاضطهاد في أشكال مختلفة منها الذبح والحرق والقتل والذبح والتعذيب والتنكيل والدفن للنساء والأطفال والشيوخ المسلمين وهم احياء إضافة إلى التهجير والتشريد والتضييق الاقتصادي ومصادرة الأراضي بل ومصادرة مُواطنتهم بزعم مشابهتهم للبنغاليين في الدين واللغة والشكل.
وأنتشر الإسلام في بورما التي يحكمها العسكر حتى أصبحت دولة مستقلة.
حيث حكمها 48 ملكا مسلما على التعاقب لأكثر من 3 قرون ونصف قرن من بين عامي 834 ـ 1198 ، بما يوافق 1430 - 1784 من التاريخ الصليبي.
وشمل إنتشار الإسلام في بقاع بورما كافة وبها آثار إسلامية رائعة من المساجد القديمة والمدارس الشرعية والرباطات وغيرها.
ثم وقع الاحتلال البوذي لأراكان سنة 1784 ، وضمها الملك البوذي (بوداباي) إلى بورما ، وخوفا من انتشار الاسلام في المنطقة أخذ يدمر ممتلكات المسلمين ويقضي على المسلمين.