اللجنة العامة للمؤتمر وأنصاره عبروا جميعهم عن مستوى طمأنينتهم بماتم التوصل إليه ...........!
شبكة المدى/ صنعاء:
وقف الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح اليوم ومعه قيادات من حزبه المؤتمر الشعبي العام وقيادات أنصاره من أحزاب التحالف الوطني أمام المستجدات على الساحة الوطنية.
وكشف صالح اليوم نتائج التواصل الهاتفي الذي جرى بينه وبين شريكه في السلطة وحليفه في الحرب زعيم جماعة أنصار الله «الحوثيين» عبدالملك بدرالدين الحوثي يوم الأربعاء الفائت.
وطمئن صالح قيادات حزبه وأنصاره وحلفاؤه من الأحزاب الأخرى بما تمخض عنه التواصل الهاتفي من اتفاقات وتفاهمات حول لملمة الشرخ الحاصل بين الطرفين كشريا السلطة وكذا توحيد الموقف الوطني وتعزيز الجبهة الداخلية وضرورة تماسكها وتوجيه كل الجهود والطاقات الوطنية لمواجهة العدوان وقضايا الشراكة بين المكوّنين.
جاء ذلك في اجتماع للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الذي عقده صباح اليوم برآسته والذي كرّس للوقوف أمام أهم المستجدات الوطنية وتطمين قيادات حزب المؤتمر وأنصاره.
وأستمعت اللجنة العامة إلى ماتم الإتفاق عليه أثناء التواصل الهاتفي الذي تم بين الزعيم صالح والسيد الحوثي والتي تصب جميعها في الحفاظ على سلامة الوطن وأمنه واستقراره، وتعزيز صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان، وكذلك القضايا المرتبطة بالشراكة الوطنية الحقيقية والفاعلة، وفقاً للاتفاقات الموقّعة بين حزب المؤتمر وأنصار الله الحوثيين.
وعبرت اللجنة العامة للمؤتمر وأنصاره عن إطمئنانها بماتم التوصل إليه وثمّنت تثميناً عالياً الدور المسئول للزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ولقائد أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي، وحرصهما المشترك على قوة تماسك الجبهة الداخلية، وشعورهما العالي بالمسئولية الوطنية التي يتحمّلانها تجاه الوطن والشعب، والذي أفشل كل الرهانات الخاسرة لقوى العدوان والمرتزقة والعملاء والمندسين الذين عملوا على توتير الأجواء، وإقلاق المواطنين، وإشاعة الخوف والرعب في نفوسهم، وزرع الشكوك بين صفوف القوى الوطنية المواجهة والمتصدّية للعدوان وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم، بهدف تمكين الأعداء من تنفيذ مخططاتهم العدوانية الخبيثة، والنيل من سيادة واستقلال الوطن وإذلال شعبنا اليمني العظيم الرافض والمقاوم والمتصدي للعدوان الغاشم والهمجي وأهدافه الخبيثة الرامية إلى تمزيق الوطن وشرذمته..