داعش يصفق .. والحوثي يحتفل.. والأخوان يخططون .. والحكام العرب يبنون معابد في بلدانهم >>>>>>>>>>>>
شبكة المدى / الدين والمجتمع - د/ عمر عبد الكافي:
إلى جميع الكتاب والمحللين والمفكرين والمثقفين والسياسيين والناشرين والعلماء والخطباء والأئمة العرب والمسلمين في جميع وسائل الإعلام والنشر والتواصل الإجتماعي الذين لم يتطرقوا إلى قضية الدين والإنسان المسلم في دولة بورما..
اما حكامكم فهم العار والخزي الآخر عليكم وعلى أمتكم العربية والإسلامية..
إليكم جميعآ بعد ان أصبحتم في موقف الخزي والعار بموقفكم المتخاذل والظاهر بالصمت وعدم النشر والتنديد والإستنكار وما يلزم بدوركم كأبسط ما يمكن تقديمه للتخفيف من جرائم البوذيين في حق الإنسانية والمسلمين وحرية الدين من إحراق وذبح وقتل وتعذيب وتنكيل ودفن للأطفال والنساء والشباب والشيوخ احياء..
نعم لقد أصبح:
صمتكم عار.. ووجودكم عار .. وعاركم خزي .. وخزيكم عذاب .. وعذابه أليم يوم القيامة..
.
داعش يؤيد .. والحوثي يحتفل بعيد الولاية.. والأخوان يخططون .. والحكام العرب يبنون معابد للبوذيين في بلدانهم يقابل هذا إحراق وذبح وقتل وتنكيل وتعذيب المسلمين لأنهم نموذجآ وحيدآ للإنتماء والإعتناق والتوحد الإسلامي ..
.
عندما تغيب الضمائر يستباح العار..
قضيه بورما
القصه باختصار للدكتور عمر عبد الكافي:
دولةٌ مستقله اسمها أراكان بها ثلاثة ملايين مسلم
بدء من خلالهم ينتشر الاسلام في دولة مُجاورة اسمها بورما ذات الاغلبيه البوذيه..
في عام 1784 اي قبل مائتين وثلاثين سنة حقَدَ البوذيون على المسلمين في اراكان فحاربوها وقتلوا المسلمين فيها وفعلوا بهم الافاعيل وضموا اراكان لبورما وغيروا اسمها ل (ميـنمار) واصبحت جزءً من بورما واصبح المسلمون بعد ان كانوا في دوله مستقله أقليّة ( عددهم ثلاث او اربع ملايين) والاغلبيه بوذيه وعددهم خمسون مليون..
كَوَّنَ المسلمون قرى مستقلةً لهم يعيشون فيها ويتاجرون و فيها جمعيات تكفل دعاتَهم ومساجدَهم
صار هؤلاء البورميون البوذيون يهجمون على قرى المسلمين ليخرجوهم من ديارهم.
و قبل فترةٍ ليست بالبعيدة وَقَعت مذبحةٌ مروِّعة ، حيث اعترضت مجموعةٌ من البوذيين الشرسين حافله تُقِلُّ عشرةً مِن الدعاة من حفظة القرأن الذين كانوا يطوفون على القرى المسلمه يحفظونهم القرأن ويدعونهم الى الله تعالى ويزوجوهم ويعلموهم شؤون دينهم
أعترضت هذه المجموعة البائسة حافلةَ الدعاة ، وأخذوا يخرجونهم ويضربونهم ضربا مبرحا ثم جعلوا يعبثون في اجسادهم بالسكاكين ، ثم أخذوا يربطون لسان الواحد منهم وينزعونه من حلقه من غيرما شفقة او رحمة ، كل ذلك فقط لحقدهم الدفين لانهم كانوا يدعون الى الله ويعلمون الناس الدين والقرأن.
ثم جعلوا يطعنون الدعاة بالسكاكين ويقطعون ايديهم وارجلهم حتى ماتوا واحدا تلو الاخر🔪..
فثار المسلمون دفاعا عن دعاتهم وعن ائمة مساجدهم وخطبائهم.
فاقبل البوذيون عليهم وبدؤا يُحرِّقون القريةَ تلو الأخرى حتى وصل عدد البيوت المحروقة إلى 2600بيتاً ، مات فيها من مات وفر من فر ، ونزح من هذه القرى 90الف عن طريق البحر والبر ولا يزال الذبح والقتل في المسلمين مستمراً..
وقد أغتصبت فتياتهم وبناتهم وزوجاتهم، لدرجة تصل إلى الوفاة وكل ذلك على مرأى من اعين أهاليهن، وهم تحت شفرات السكاكين🔪..
إذا لماذا ضاعت غيرتنا ..؟!
كلنا يسأل نفسه ماذا أفعل لهم..؟
واجبك نحوهم الآن شيئان أثنان:
أولاً ..
ان تدعوا لهم ..
اللهم أنزل على عبادك رحمتك..
وأنزل على أعدائهم أعداء دينك هناك وهنا وفي كل مكان عواصف غضبك.. وعلى حكامنا العرب أنزل براكين قوتك ..
واكثر من هذا الدعاء الذي تراه مناسبآ..
ثانيا ان تنشر قضيتهم لكي يعرفها الناس ..
وهذا اضعف الإيمان ..
اذا اتممت القراءة .. فافعل مايمليه عليك ضميرك، هذا إذا كان لايزال على قيد الحياة ..؟!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل...