لو تمكن لخمس سنوات إضافية من حُكمه كانت ستتقدم اليمن خمسين سنة …………
شبكة المدى/كتابات - بقلم ✍ خالد الرويشان:
في مثل هذه الساعة تمامًا..
وقبل أربعين عاما ..وعلى مائدة غداءٍ غادرة تم اغتيال مشروع الدولة اليمنية ..تم اغتيال إبراهيم الحمدي
هل تعرفون أنّ كل مصائب ما نعيشه الآن هو نتيجة اغتيال ابراهيم الحمدي ذات ظهيرةٍ غادرة في صنعاء في 11 أكتوبر 1977م !
كان اغتيال إبراهيم الحمدي اغتيالاً لمشروع الدولة في نفس الوقت . . إغتيالاً لخمسين سنة قادمة! تماما مثلما كان يمكن لخمس سنوات إضافية من حُكمه أن تتقدم باليمن خمسين سنة.
لك أن تختلف أو تتفق مع ابراهيم الحمدي كما تشاء لكنك لن تماري في ثلاثيته الرائعة:
1- نزاهة اليد عن النّهب والدماء .
2- مدنية رئيس محسوب لليمن كلّه .
3-لا سلاح إلاّ سلاح الدولة. حتى أنه منع الطماش!
أول قرار للغشمي بعد اغتيال الحمدي كان السماح بالطماش! وبعد الطماش تعرفون بقية المسموحات حتى وصلنا إلى نهب الدبابات ..ونهب الدولة ..ثم سلخها!