طالبنا أكثر من ألف مرة بنقل السجن من أحيائنا ولا مجيب ………

شبكة المدى/ صنعاء/ وضاح عبد المجيد: 

كشف أبناء حارة بير غيداء بالعاصمة اليمنية صنعاء في بيان توضيحي صادر عنهم كشفوا فيه عن جهودهم في إنقاذ مدير عام إصلاحية السجن المركزي بالعاصمة العميد عبد الفتاح الديلمي من محاولة إغتيال الخميس الفاءت.
وتعرض العميد الديلمي لمحاولة إغتيال فاشلة ظهر يوم الخميس الفاءت من قبل أشخاصاً مسلحين يتزعمهم أحد موظفيه وصف بالمتمرد رفضاً منه للإجراءات القانونية والنظامية والإصلاحات التي أتخذها مدير السجن والتي وجدها هذا الموظف اضرارا بمصالحة الخاصة مع السجناء والتي وصفت بإبتزازهم واستغلالهم.
وروى أبناء حارة بير غيداء في بيانهم الذي تلقت شبكة المدى نسخة منه، رووا دورهم الأمني في إفشال هذه المحاولة لإغتيال الديلمي ومرافقيه وانقاذهم من موت محقق، وتمكنهم من القاء القبض على بعض أفراد العصابة وضبط إحدى سياراتهم.
وتسائل أبناء حارة بير غيداء عن غياب دور الأجهزة الأمنية في ضبط مثل هكذا حوادث أرعبت المواطنين ودمرت منازلهم.
كما عبروا عن معاناتهم من إستمرار إزعاج سيارات المساجين التابعة للسجن المركزي وترعيبها لهم ولأطفالهم ونسائهم والتي تسير بسرعه 120 غير مبالين بهؤلاء كما جاءوا في بيانهم الصادر عنهم.

وتنشر شبكة المدى نص البيان الصادر عنهم كما تلقته كالتالي:

بفضل من الله سبحانه وتعالى وبفضل رجال أبناء حارة بير غيداء الذين أستجابوا بسرعة مع عاقل الحارة وضحّوا بأنفسهم وأرواحهم وأفشلنا محاولة إغتيال مدير السجن المركزي العميد عبدالفتاح الديلمي والتي وقعت يومنا هذا وقت الضهر بعد خروجه من السجن وتم مراقبته واللحاق بعده من قبل مسلحين فوق صالون فضي وتم اعتراضه حتى تمكنوا من إيقاف سيارته، حيث توقفت الصالون أمامه مسيطة عليه وكان هذا  وسط الحاره..
ولكن بفعل الحس الأمني واليقضة والإستعداد الذي تحلى به مدير السجن ومرافقيه كان سريع حيث نزلوا من على السيارة مباشرةً وأتخذوا مواقع جانبيه من الشارع مداخل للبيوت واحتموا فيها وتم تبادل اطلاق النار الكثيف المباشر والقاتل عليه ونحن نشاهد ذلك.
وعند سماعنا أول طلقه تحركنا مباشره بأتجاههم وإرباكهم واستطعنا تشتيتهم حتى تمكن مدير السجن هو مرافقيه من إصابة السياره في التاير واصابة أحدهم في رجله.. ومن ثم حاولوا الفرار ولكن بفضل رجال الحاره الذي كانو متواجدين واللجان الشعبيه المتواجده في الحي تم اللحاق بالصالون وتم إلقاء القبض عليها جوار مستشفى الملك بخط المطار وملاحقة بقية العصابه المتورطه في هذه الحادثه وضبطهم.
وتبقى فقط واحد وهو رأسهم والأجهزه الأمنية متابعه للقضية وسيتم ضبط الجميع باذن الله.

والسؤال ماهو ذنب أبناء حي الجراف المجاورين للسجن في مثل هذه الحوادث والتي تكررت أكثر من مائة مرة وتم فيها إفزاع الأطفال والشيبات والنساء، والآمنيين بامان الله في بيوتهم في شوارعهم..
وبيوتنا تنقشت بالرصاص اخترق الرصاص الزجاجات واحدثت فجوة في كل غرفة وقع عليها الرصاص..

فمسؤلية من هذه الممارسات. ؟
أين دور الأجهزه الأمنيه ووزارة الداخلية وأمانة العاصمه في مثل كل هذا.؟

طالبنا أكثر من ألف مرة بنقل السجن من أحيائنا ولا مجيب..!

سيارات المساجين يومياً في الصباح والظهيرة تمشي من وسط أحيائنا في سرعه 120 غير مبالين بالناس المارة والأطفال الذاهبين إلى مدارسهم والراجعين منها فكل يوم نعيشه رعب وخوف عليهم.

حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير
أبناء حارة بير غيداء
 
Top