القائمين عليه يجرون اجتماعات مغلقة ليلاً ومفتوحة نهاراً كل يوم، ورئيسه يعمل في إحدى المحاكم وليس له علاقة بالإعلام، و………

شبكة المدى/ صنعاء فهد الكحلاني: 

كشفت شبكة المدى الدولية للأنباء والمعلومات في وقت عن وجود مركز إعلامي إستخباراتي لدولة الإحتلال الإماراتي في العاصمة صنعاء.
ويقوم هذا المركز المسمى بالمركز اليمني للإعلام منذ وقت سابق منذ بداية العدوان على اليمن بمهام وأدوار اعلامية لصالح التحالف العربي ولصالح دولة الإمارات التي تحتل ثروات البلاد جنوبا منها تبادل.
كما يؤدي هذا المركز المسمى بالمركز اليمني للإعلام منذ انشاءه دوراً إستخباراتياً سراً وإعلامياً من خلال عدد من وسائل الإعلام المختلفة منها المواقع الإلكترونية دعماً لسياسات الإمارات الإحتلالية لثروات في جنوب اليمن بشكل رئيسِ.

وسبق وكشفت شبكة المدى وفقاً لمعلوماتها الخاصة عن خطورة ما يقوم به هذا المركز ولم يتم ضبطه او اتخاذ إجراءت قانونية من قبل أنصار الله والذين أبدوا تواطؤهم تجاه هذا المركز وما يقوم به أو وكأنهم في غفلة يعمهون، بل هناك صحفيين محسوبين على أنصار الله يعملون في هذا المركز وكما هم في الصورة وكأن المصالح والإغراءات الزمتهم الإنخراط في صف إعلام الإحتلال والعدوان.
حيث يقوم القائمين عليه بتبادل ونقل معلومات سرية من العاصمة صنعاء إلى الجانب الإماراتي في عدن من جانب وفي دبي من جانب آخر عبر وسائل التواصل الإجتماعي ومنها الواتس والإيمو والتليجرام بشكل خاص.
ويجري القائمين على المركز وهم صحفيين وغير صحفيين والذي يترأسه أحد القانونيين وهو حميد قائد فازع الشابرة الذي ليس له اي انتماء او خبرة للصحافة او الإعلام بل يعمل في المحكمة التجارية بالعاصمة يجرون اجتماعات ليلية مغلقة كل يوم.
وتقوم بتمويل هذا المركز أطارفاً إماراتية عن طريق  الشيخ صالح بن شاجع الذي يتواجد حالياً في الإمارات.
حيث يتحصل هذا المركز شهرياً آلاف الدولارات من جانب الإحتلال الإماراتي عن طريق عميلها الشيخ بن صالح شاجع مقابل تحقيق مصالحه في الإمارات وذلك بشكل رئيسي معتمد للمركز ومن قبل السعودية من خلال أطرافاً يمنية التي تتبنى تمويل الإعلاميين في الداخل والخارج بشكل خاص.
الجدير ذكره أن رئيس تحرير شبكة المدى بعد أن تناولت الشبكة هذا الخبر تلقى مباشرةً اتصالاً من قبل رئيس هذا المركز حميد الشابرة أبدى فيه غضبه مما تم نشره وعرض عليه تقديم دعم لموقع الشبكة مقابل التنسيق والعمل مجدداً مع المركز.
وتلقى رئيس التحرير بعد رفضه هذا العرض، اتصالاً من مجهول عبر رقم ثابت قال له حذره فيه قائلاً:نصيحة لك شخصياً إذا حاولتم النشر مجدداً وانت تعرف المقصود!  فلا تلوم إلا نفسك..  وأمامك الخيار المعروض أمامك.
 
Top