بعد قيامه بإجراءات إصلاحية ونظامية في إصلاحية السجن المركزي لم يلاقي معها تعثراً سوى محاولة إغتياله من قبل أحد موظفيه لهذا السبب  ………

شبكة المدى/ صنعاء/ نور الدين مساعد:

نجاء العميد عبدالفتاح الديلمي مدير عام إصلاحية السجن المركزي بالعاصمة صنعاء من موت محقق من خلال محاولة إغتيال تعرض لها ظهر يوم الخميس وباءت بالفشل من قبل أشخاصاً مدججين بالسلاح وصفوا بالعصابة ويتزعمهم أحد موظفيه.

وأطلق المسلحين وابل من الرصاص الكثيف على مدير السجن العميد الديلمي ومرافقيه وهو في سيارته والتي أمطرها المسلحين بوابل من الرصاص من جميع الاتجاهات وبغزارة.
وجاءت هذه المحاولة الفاشلة لإغتيال مدير عام اصلاحية السجن المركزي العميد عبد الفتاح الديلمي بعد أن قام بإتخاذ إجراءات نظامية وقانونية ونظامية وضبط المخالفات والتجاوزات التي كانت تُمارس في السجن، وقُبلت هذه الإجراءات بالإعجاب والإلتزام في اوساط الموظفين والقائمين على السجن سوى تمرد أحدهم والذي وجدها إضراراً بمصالحة الخاصة في السجن.
وأكدت مصادر مقربة لمدير عام السجن العميد الديلمي أكدت لشبكة المدى بقولها: أن العصابة المسلحة كان يتزعمها أكبر رموز الفساد في السجن المركزي وهو أحمد الجحدري.
وأشارت المصادر إلى أن إجراءات العميد عبدالفتاح الديلمي النظامية وبسبب نزاهته التي أوقفت الممنوعات والمخالفات في السجن دفعت أحد المتضررين منها وهو موظفاً فيه بعد تمرده عليها للقيام بهذا الإعتداء في محاولة لتصفيته نهائياً.
واضافت المصادر: وتعرض العميد عبد الفتاح لهذه المحاولة بعد أن رفض بتاتاً كل الإغراءات المقدمة من أحمد الجحدري ليتغاضى عما يقوم به من أعمال غير مشروعة تتمثل باستغلال السجناء وابتزازهم وادخال الممنوعات إلى السجن مما جعل الجحدري بالترصد والترقب مع بعض أفراد عصابتة المسلحة للعميد عبدالفتاح الديلمي بينما هو يهم بالدخول إلى الإصلاحية المركزية بصنعاء أثناء تأدية واجبة الإنساني بالدرجة الأولى وفقاً للمصادر وبعض الموظفين.
وقالت المصادر أن المدير الديلمي تفاجأ بإنهال وابل كثيف من الرصاص الغزيز على سيارتة من جميع الإتجاهات حتى تضررت.
وتابعت المصادر:  أنه وكردة فعل غريزية للدفاع عن النفس وأداء الواجب من قبل المرافقين التابعين للعميد عبدالفتاخ الديلمي ردوا مباشرة على أفراد تلك العصابة المسلحة وأصيب أحد أفراد العصابة المعتدية وهو عمار الحبيشي وإلقاء القبض على شخص آخر بينما لاذ زعيمها احمد الجحدري بالفرار.
وعبر موظفين في اصلاحية السجن عن شكرهم وامتنانهم لله على لطفه وحفظه اللذان منّ الله بهما على مديرهم كما يرون.
 
Top