موقف الحرير هذا جاء بعد تشاور سري بينه وبين حزب الله لإقناع السعودية بعدم قبوله مواقفه بالمبررات التالية: 

شبكة المدى/ متابعات عربية: 
أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري عن موقفه الأخير من حزب الله مؤخراً بعد أن الزمته الضغوطات السعودية بتقديم استقالته من رئاسة الحكومة الأيام الماضية حال عدم اعتباره حزب الله ومقاومته تنظيم إرهابي بطبل من السعودي دعماً منها لحليفتها الإستراتيجية إسرائيل.
وعبّر سعد الحريري في اعلانه هذا أثناء لقائه وفدا من المجلس الشرعي الإسلامي الأعلىعن رفضه لمواقف "حزب الله" التي اعتبرها تمس الأشقاء العرب او تستهدف أمن واستقرار دولهم، مشيرا إلى جدية الاتصالات للاستجابة لطروحات الحكومة.
وتعليقاً على هذا الموقف والتطور رأ المحلل السياسي المصري مراد علامة في حديثه الخاص لشبكة المدى أن إعلان سعد الحريري موقفه هذا جاء في محاولة منه ومن حزب الله وبعد تشاور سري بينهما لإقناع السعودية بخلافهما وبعدم تأييده أو قبوله لمواقف حزب الله.

وقال الحريري: "الأزمة الصعبة التي مررنا بها جعلت من دار الفتوى، كما مجلسكم الكريم، مرجعية وطنية لكل اللبنانيين كما هي لكل المسلمين".

وأضاف الحريري أن الأزمة "كشفت نوايا وتوجهات البعض لضرب الاستقرار واستهداف البلد لغايات ومصالح خاصة، ونحن تصدينا وسنتصدى لهؤلاء بكل إمكاناتنا لأجل الحفاظ على الوحدة والاستقرار والنهوض بلبنان نحو الأفضل".
 
Top