ينتهي عام 2017 والوطن العربي في أحوال لم يسبق له مثيل في تاريخه على الإطلاق، بل ………

شبكة المدى/ تقرير: 

يغادر عام 2017 والعالم العربي، في رأي العديد من مواطنيه، في أسوأ أحواله من الفرقة والتمزق والتوتر والاختلاف. أحوال لم يسجل لها تاريخ الوطن العربي مثيلا على الإطلاق.
ففي المشرق العربي تواصلت الحرب في سوريا دون هوادة وحصدت المزيد من القتلى والجرحى، وارتفعت أعداد المهجرين والنازحين وازداد الدمار، واستمرت محاولات المفاوضات بين ممثلي الحكومة والمعارضة برعاية دولية تارة وروسيا تارة أخرى، لكن الطرفين ظلا يصطدمان بشروط كل منهما.
وحتى نهاية العام لا يبدو أن السلام عائد إلى ربوع سوريا قريبا. فالمعارضة تشترط تنحي بشار الأسد عن الرئاسة للدخول في مفاوضات سلام جدية. أما دمشق، التي ترى أن المعارضة المسلحة بدأت تفقد قوتها ومموليها، فتعتقد أن الحسم العسكري كفيل بإعادة الأمن إلى البلاد في آخر المطاف مهما كلف ذلك من خسائر في الأرواح.
 
Top