الإعتراف حمل شرطين لذلك ولإنهاء الحرب وبناء العلاقات والإلتزام بالتالي:

شبكة المدى/ متابعات عربية: 
أعرب ولي عهد أبو ظبي ووزير الدفاع الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن قبول بلاده والتحالف العربي لأي حل سياسي في اليمن من خلال التفوض والتفاهم مع سلطة أنصار الله الحوثيين في اليمن الذين اكملوا بساط سيطرتهم وحكمهم على اليمن.
وجاء هذا الإستعداد للتفاوض مع الحوثيين من قبل دول التحالف وفي مقدمتها السعودية والإمارات بعد تمكينهم من إغتيال شريكهم في السلطة وعدوهم التاريخي الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح بمساعدة دولية وضوء من دول التحالف ذاتها التي ظل صالح يمثل لها خطرا سياسياً عليها.
وكان صالح قد دعا دول التحالف قبل مقتله بيومين لطي صفحة الماضي والحوار معها مقابل وقف الحر والحصار على اليمن ودعا في نفس خطابه الأخير للإنتفاضة ضد ما يمارسه الحوثيين انصار الله من ع وان داخلي على الشعب، وهو ما دفعهم لقتله وهو في منزله بالعاصمة ووجه رئيس المجلس السياسي للحوثيين صالح الصماد بعد مقتل صالح بيانا جدد فيه دعوة صالح لدول التحالف العربي للحوار معها متجاهلين جميعاً التضحيات وما لحق الشعب اليمني من دماء وضحايا وتدمير كامل.
كما جاء استعداد دول التحالف للتفاوض مع حكم الحوثي بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم امس للتفاوض مع من اسماه بالطرف اليمني الداخلي اي الحوثي.
ووضع بن زايد، خلال لقائه وفد من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، والتي نقلتها وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، شرطين لهذا الحل السياسي مع الحوثي وهذين الشرطين يمنحا الحوثي الإعتراف به كدولة وليس كميليشيات مقابل أن يلتزم بمافي الشرطين.
وقال بن زايد إن التحالف أكد مرارا على أهمية الحل السياسي في اليمن.
ولكن أشار إلى أن أي حل سياسي ينبغي ألا يكون على حساب أمرين:

— أولهما: أمن واستقرار المنطقة.

— ثانيهما: وجود ميليشيات عسكرية (يقصد هنا أنصار الله) تعمل خارج نطاق الدولة، وتشكل تهديدا مباشرا على أمن وسلامة السعودية والمنطقة..
ملمحاً الى حالة واحدة إذا التزم الحوثي بالمعايير الدولية كدولة وليس ميليشيات.

وأوضح بقوله أن "الصواريخ الأخيرة التي أطلقت على مدن سعودية، كانت بدعم واضح من قوى إقليمية، تريد نشر الفوضى والخراب في المنطقة، كما تحقيق لها للأسف في مدن عربية أخرى".

ومضى بقوله "دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية عملت وما زالت، على تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، وقدمت المساعدات الإنسانية والتنموية للمناطق اليمنية المحررة من التنظيمات الإرهابية، وفتحت الطرق البرية والجوية والبحرية، لإيصال المساعدات للمدن المنكوبة، التي تقع تحت سيطرة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمسلحة".
 
Top