تلك الحاشية التي أنشقت إلى صفكم ستبيعكم يوماً لمن بعدكم، فاحذروهم واشملوا المظلومين و ……
شبكة المدى/ بقلم/ كاتب أمين: صالح إبان حكمة بل الذي ارسى حكمه الديمقراطية وحرية التعبير والرأي ووو، كان يبتسم بل يتمتع بما كان يكتب عنه وحكمه من نقد ومعارضة وكان يعمل بالنقد ولكن نادراً عندما كان يصل إليه النقد بالصدفة فيما كثير الأحيان لم يكن يصل إليه بسبب حاشيته الإعلامية الفاسدة التي كانت تخفي عنه أهم ماينشره الإعلام والصحافة من نقد بناء ورؤى واقتراحات بل كانت هذه الحاشية وغيرها ممن كانوا حوله يصورون له: كل شيئ تمام يافندم..
وهؤلاء معظمهم ممن وقفوا في صفكم كمستاجرين للترويج لسياستكم وللتلميع لكل ماتقومون به وليس لخدمة المجاهدين مثلاً..
فتلك الحاشية الإعلامية والسياسية والعسكرية جميعها تعلمون أنها عاشت في حكمه فساداً وعلى تصفيته عداء، ولا نعتقد ان ماتقومون به من قمع لمجمل الحريات والحقوق العامة شخصية وسياسية وصحفية ودينية وووإلخ هو بأرادتكم، ربما يصور هؤلاء لكم أهمية تصفية كل شيئ جميل ليكن: كل شيئ تمام سيدي..
نتمنى منكم "أنصار الله" أن يشمل ما أعلنتموه (إنتهاء أزمة الخيانة) تصفية جذور الخيانة في أولئك وأن تؤمنوا بحرية التعبير والنقد وغيرها حريات إنسانية كفلها الخالق للإنسان في شتى الوسائل، وأن لا يكن إيمانكم بأفكار وتصورات الأشخاص مثل أولئك، بل أؤمنوا بانه لا خير في الخائنين..
ونتمنى أن تشملوا في حكمكم الذين شملهم ظلم صالح أو غير صالح فلديهم مايخدم البلاد وفي ذلك نصر كبير منكم للمظلومين وللوطن، وليس أولئك الذين سيبيعونكم بالمثل لمن بعدكم.
وسنقف بجانبكم صفاً كالبنيان المرصوص ولكن في سبيل الوطن والإنسان، والدين أولاً، وهو مانحن عليه حالياً، فلسنا ضد أحد ولسنا مع أحد من الأطراف، بل لنعيش معاً في وطن واحد ليس فيه تفرقه ولا عنصرية ولا تمييز ولا ظلم ولا انفصال ولا عداوه ولا كراهية لأحد… والله واحدٍ أحد..
وليكن اليمنيين جميعهم "أنصار الله" هكذا نريد ونتمنى بل نلبي دعوة الله في صورة الصف بقوله: (يا أيها الذين أمنوا كونوا أنصار الله) ..
ونتمنى من الخالق أن يمطرنا ووطنا بالأمن والأمان والخير والسلام والمحبة والوئام، وان يلملم جروحنا المتوسعة ويوحد شملنا الممزق وأوجاعنا المتراكمة..
آمين اللهم آمين..