شبكة المدى/خاص:
عبر الأمير الوليد بن طلال وهو أكبر الأمراء الأثرياء المحتجزين منذ الشهر الماضي بأوامر ملكية، عبر عن انبهاره من قوة الصاروخ الذي أطلقه انصار الله الحوثيين من اليمن من نوع 2H على قصر اليمامة بالرياض قبل أسبوع.
معللاً لكونه أصاب بدقة عالية الهدف المحدد للحوثيين.
وقال أحد المحامين التابعين للأمير بن طلال الذي أستغنى عنه من بين المحامين الذين حشدهم للدفاع عنه ان الأمير بن طلال قال أن إيران تمثل خطراً على المملكة وعلى الكعبة، من خلال استخدامها ودعمها اللوجستي للحوثيين.
ونفى الأمير بن طلال وفقاً للمصدر القانوني أن الصواريخ التي يطلقها الحوثيين على الأراضي السعودية بأنها إيرانية ولكنها مطورة.
وتابع: ويرأ الأمير بن طلال أن هذه الصواريخ هي من ستلزم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإيقاف حرب التحالف اليمن، مالم فالخطر هو أن الرياض ستكون بعد صنعاء لأسباب واعتبارات رأها بن طلال وهي أن هناك صواريخ أخرى مدمرة من مخزون صالح وقد تستهدف القصور الملكية.
وأضاف: أن المملكة هي من ساهمت في السماح للحوثي في ابتلاع جميع المناطق اليمنية على حساب السلفيين وتهجيرهم الذين كانوا يقفو عثرة أمام الحوثي في دماج وبالتالي ساهمت في توسيع مشروع الحوثي في اليمن وصعود صاروخه الإستفزازي إلى الأراضي السعودية المقدسة.
وكشف بن طلال وفقا للمصدر أن التحالف ساعد الحوثيين أيضاً في قتل صالح الذي لازالت صواريخه مخزونه، بعد تهديده للمملكة قبل قتله بومين بكشف وثيقة سرية، كما جاء على لسان الامير بن طلال وفقا للمصدر.