الفريق غربي ولم يشتمل على أي محامي عربي أو مسلم ………
شبكة المدى/شؤون سعودية:
ذكرت مصادر مقربة من الأمير السعودي الوليد بن طلال المحتجز منذ شهرين ضمن عدد من الأمراء بأوامر ملكية بتهم فساد وخيانات وذلك في العاصمة السعودية الرياض أنه بصدد حشد فريق قانوني كبير من المحامين الدوليين.وأكدت ذات المصادر في تصريح خاص لشبكة المدى ان هذا التوجه للقضاء السعودي لإثبات براءته وخلو ذمته المالية من أي فساد متهم به.
وأوضحت تلك المصادر للشبكة أن مجموعة كبيرة من المحامين الدوليين يتأهبون للدفاع عن الأمير في حال لم يتم الإعتبار له كشخصية كبيرة من بين الأمراء ورجال المال السعوديين من خلال التوصل إلى تسوية مع هيئة مكافحة الفساد.
واشارت إلى أن المجموعة تضم نخبة متميزة من المحامين العرب والأوربيين والأمريكان والكنديين، أبرزهم المحامية البريطانية أمل علم الدين زوجة الممثل العالمي جورج كلوني.
وقالت تلك المصادر أن المحامين الدوليين بدأوا بإعداد خطة الدفاع عن الأمير المحتجز مرفقة بمسوغات وأدلة قانونية وشرعية.
وعبرت هذه المصادر عن تفاؤلها بالإفراج عن الوليد بن طلال من خلال هذا الفريق الغربي، والذي لم يشتمل على أي محامي عربي او مسلم.
وهنا تساؤل: كيف سيتعامل القضاء السعودي مع هذا الفريق الغربي. ؟ وهل سيزيد من العقوبات ضد الأمير الوليد بن طلال بحسب التهم؟