سيبقى المجتمع قيد الانتظار طالما عقولنا تستجيب للأفكار الجاهلية، وترفض الـ ………
شبكة المدى/كتابات - بقلم/ بنبن حسين:
ذهبت إلى المدرسة بعد وداع إخواني الذي تركتهم مبتسمين من خلفي ...
بعد اكمال الوقت الدراسي وانا في طريقي للمنزل كنت أفكر بأني جائعه وكيف سأكمل واجباتي المدرسيه لليوم التالي ....
لكن ماذا حدث هناك ها ماذا؟
وصلت إلى باب المنزل وإذا بي أرى تجمع الناس أمام بيتنا ، قلبي خفق بنبضات متسارعة، وقدماي ترتجفان فلم تعدان تحملاني ، ماذا حدث ياترى؟
أسرعت ودخلت إلى المنزل وإذا بالمشهد إنه أخي مغطى بالكفن الأبيض..
لن أشعر بشيء حينها ماذا حدث هناك؟!
انني تركت أخي الشاب مبتسماً خلفي..
إين ابتسامتك الجميلة لأن وجه أخي خالي من التعبيرات…
لن يستجيب عقلي لشيء سوى استرجاع ذكرياتي
مع أخي لن أتكلم لن أصرخ وحتى أنني لن أتسائل عن السبب..
أخي عند خروجي أوصيتني على نفسي، ما بال نفسك ؟! ماذا حدث لك يا أخي؟!
أمسكو بي لن يسمحوا لي بالإقتراب من أخي، طلبت منهم بأيدي مرتجفه ودموع تائهه (بس أحضنه)..
القيت بنفسي على صدر أخي وإذا به مثلجٱ کالجليد.. طلبت منه أن يكلمني لكنه هذه اللحظة أخي لم يستطيع الرد عليّ..
فكرت موت أخي لم يستطيع عقلي استيعابها الى الآن ....
روت لي الأحاديث بما حصل في غيابي وسمعت ايضٱ ان ابن خالتي الشاب الذي هوه کاخي ايضا في نفس الحادثه...
يقال ان اخي كان يجلس في البيت مع ابن خالتي بعد عودتهم من المدرسه يجلسان سويٱ وإذا برصاصه طائشه تعبر الزجاج وتخترق رأس اخي وتقتله، فخلال الحادث خرج ابن خالتي وهوه في صدمه مسرعٱ ليرى ماذا حدث فإذا بالجماعة يستقبلونه بإطلاق الرصاص عليه خلال رميهم الطائش بالاسلحه النارية..
خلاصة القضية..
(إنه نزاع عشائري) كان يدور في منطقتنا..
اي نزاع هذا انه قتل في نفسي شيئا عظيم هو قتل شيئا جميل بداخلي أنه إخي الوحيد ...
نجى ابن خالتي من الحادث نجى من الموت لكنه مات على قيد الحيااة..
الرصاصه اعمت بصره وهوه في سن الثامنه عشر وحدثت له صدمه بأنه فقد اعز صديق له..
عاش ابن خالتي فقد كل شيء له اصبح تائه بخلاصه ک الأموات ورحل إخي انه اخي الوحيد ضحكتك لن تفارق مخيلتي قتلوك ومازلت تعيش بداخلي حلمٱ جميلا ..
ستلقى النعيم وسيلقون الجحيم ،إنا اواصل حياتي وانا ميته
بأي ذنب قتلوه على حال ام على مال إم على ماذا ؟
نزاع عشائري تافه يقتل اخي ويجعل حياة عائلتي ک الإموات هم عااشو الحياة لكن فقدوها بداخلهم
هذه قصتة حياتي مجتمعي وإعرافه
انا اتكلم عن ل 2017بعادات العصر الجاهلي الذي مازال يسكن العقول
الأعراف والعادات التي لا يرضاها دينا ولا انسانية
قتلت احلامنا واشياء جميله لنا ورضة عقولهم الخراافه
النزاعات ليست سوى طريقه إخرى للموت
لكن المميز فيها انك مذنبٱ إو ليس مذنبٱ ستقتل
سيبقى المجتمع قيد الانتظار طالما عقولنا تستجيب للأفكار الجاهلية، وترفض التطور والإنسانية...