أمريكا أستخدمت التهديد والتخويف البعيد عن الدبلوماسية، ومجلس الأمن الدولي أكد أنها لم تحترم القرارات الدولية …………

شبكة المدى/شؤون دولية: 
هدد أنّ الرئيس الأمريكي ​دونالد ترامب الدول التي تصوت على قرار لصالح القدس بقطع المساعدات الامريكية عنها.
وقال ترامب في تصريح،انه سيراقب التصويت على قرار بشأن ​القدس المحتلة​ في ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​"، مشيداً برسالة السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي للدول العازمة على التصويت لصالح قرار القدس، وشدّد على نية بلاده بقطع المساعدات عن الدول الّتي تساند قرار القدس بالجمعية العامة.
وكانت سفيرة أمريكا في الامم المتحدة حذّرت "نيكي هايلي" بأسلوب يملؤه التهديد والتخويف البعيد عن الدبلوماسية الدولية، من انها ستبلغ الرئيس دونالد ترامب بأسماء الدول التي ستدعم مشروع قرار مطروح للتصويت عليه الخميس في الجمعية العامة يرفض إعلان واشنطن الإعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الاسرائيلي، ودوّنت هايلي في تغريدة على تويتر: ان بلادها ستسجل الاسماء خلال التصويت في الجمعية العامة التي تضم 193 بلدا.

موقف مجلس الأمن الدولي من ترامب وأمريكا

وبالمقابل، ورداً على هذا التهديد الأمريكي قرر مجلس الأمن الدولي وبتأييد من جميع أعضاءه إلغاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي. وجاء هذا القرار تأييداً من جميع أعضاء المجلس لمشروع قدمته مصر يطالب بإلغاء قرار ترامب، في حين عارضته أمريكا وحدها واستخدمت حق النقض لإجهاضه.
ودعا الأعضاء الدائمون بمجلس الأمن الى احترام القرارات الدولية التي تؤكد أن القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة، وأن القدس يجب حل قضيتها في إطار التفاوض المباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
لكن مندوبة ترامب الى المجلس "نيكي هيلي" استخدمت حق النقض لإسقاط القرار، وأكدت اعتزازها وفخرها بالخطوة؛ لأنها تأتي "للدفاع عن سيادة الولايات المتحدة ودورها في عملية السلام في الشرق الأوسط".
 
Top