خطباء المساجد بطلب من الحكومة أفتوها بضرب المتضاهرين بيد من حديد، وروسيا ………
شبكة المدى/متابعات إيرانية:
خرج الآلاف من المصلين الإيرانيين من مساجد بعض المدن الإيرانية اليوم بعد صلاة الجمعة بطلب ودعوة من الحكومة الحكومة الإيرانية للتعبير بخروجهم عن تأييدهم لها.
وكانت الحكومة الإيرانية قد حثت خطباء المساجد علىأن ينبذوا ويستنكروا في خطبهم ما تشهده البلاد من انتفاضة شعبية تطالب بإصلاحات وغيرها والتدخل الامريكي وعلى دعوتهم لخروج المصلين من المساجد مباشرةً وليس من المنازل في مسيرات.
وردد المواطنين شعارات تتهم الولايات المتحدة بتأجيج التوتر في البلاد.
كما طلبت الحكومة الإيرانية من خطباء المساجد التفويض لها بالإفتاء الذي يجيز لها التعامل مع المتظاهرين بالعنف لتمكينها من قمعهم وإخماد الإنتفاضة.
حيث دعا رجل الدين أحمد خاتمي في خطبة صلاة الجمعة الحكومة للضرب بيد من حديد على من اسماهم "مثيري الفتن"، وطالب بالرأفة مع "الضالين من أبناء الشعب".
وطالب خاتمي الحكومة بالاهتمام أكثر بأوضاع الناس الاقتصادية.
وكانت الاحتجاجات المناهضة للحكومة قد اندلعت في 28 ديسمبر/كانون الأول ، وأدت إلى مقتل 21 شخصا واعتقال المئات.
وامتدت الاحتجاجات لتشمل 80 مدينة وبلدة في أنحاء إيران، وشارك فيها شباب يعبرون عن غضبهم بسبب البطالة والفساد وتوسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
ولم تقدم الحكومة أي أدلة على تدخل أمريكي مباشر في الاحتجاجات سوى تصريحات ترامب التي يراها مراقبون لا تخدم الإنتفاضة بقدر ما انها تضرها لكونها تحول شرعية الإنتفاضة إلى سياسية وهو الأمر الذي تنبذه المعارضة الإيرانية واعتبرته تدخل ضار وغير نافع.
وقال مواطنون لوكالة أنباء رويترز إن موجة الاحتجاجات بدأت بالانحسار يوم الخميس، بعد أن كثفت السلطات حملاتها القمعية.
جلسة طارئة في مجلس الأمن
وأشار الدبلوماسيون إلى أن تدخل روسيا هو ذاته تدخل في الشان الإيراني لكونه يأتِ إنقاذاً روسياً من التدخلات الخارجية في شأن أيران الحالي.
موكدين: وقد تلجأ روسيا لإجراء تصويت في مجلس الأمن قبل الجلسة على إدراج الاحتجاجات في إيران على جدول الأعمال.
وستطلب إدراج أي قضية في جدول الأعمال موافقة 9 من 15 عضوا في المجلس.