الدول العظمى المجتمعة في هذه الجلسة عبرت عن ارتباكها من التهديد الإيراني، ومثلها وزارة الخارجية السعودية عبرت بعد التهديد بساعات عن ارتباك الديون الملكي ………
شبكة المدى/ متابعات دولية طارئة:
يععقد مجلس الأمن الدولي هذه الأثناء اليوم الأربعاء اجتماعاً طارئة للدول العظمى برئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مواجهة خطر انتشار الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية.
وجاء هذا الاجتماع الدولي للدول العظمى في مجلس الأمن ولأول مرة برئاسة ترامب بعد تهديد وتوعد إيران يوم امس بضرب 3 عواصم وهي الرياض وابو ظبي وإسرائيل بالصواريخ وبتدمير ساحق، من خلال ذراعها الحوثي المهيمن في اليمن.
وعبرت الدول المجتمعة في هذه الجلسة عن ارتباكها من التهديد الإيراني.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد عبرت عن ارتباك الديون الملكي من هذا التهديد.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا ترامب دول العالم إلى فرض عزلة على القيادة الإيرانية.
ولجأ ترامب إلى إحداث ثورة شعبية في ايران بطالبته لدول العالم بدعم "نضال الشعب الإيراني من أجل استعادة مصيره".
ورفض الرئيس الأميركي ما وصفته ايران بأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم بامتلاك أكثر الأسلحة تدميراً.
وقبل زيارة ترامب للأمم المتحدة، رجحت مندوبةالولايات المتحدة بالمنظمة نكي هيلي أن يكون اجتماع مجلس الأمن الذي يرأسه ترامب للمرة الأولى هو الأكثر مشاهدة للمجلس على الإطلاق.
وأضافت أن موضوع الاجتماع سيكون "العدوان المزعزع للاستقرار ورعاية الإرهاب الذي تقوم به إيران" لكنها أوضحت لاحقا أن جدول الأعمال سيتسع ليشمل "منع انتشار أسلحة الدمار الشامل" حيث ينص ميثاق الأمم المتحدة على أنه إذا ما عقد مجلس الأمن اجتماعا حول دولة بعينها فيكون مسموحا بأن يتم تمثيل هذه الدولة بالاجتماع مما قد يؤدي لحدوث مواجهة مباشرة بين ترامب ونظيره الإيراني حسن روحاني.
وقال روحاني في كلمته أمام الجمعية العامة أمس- إن ترامب لديه "ضعف في الفكر" واتهمه بانتهاك القواعد العالمية وتقويض المؤسسات الدولية، وذلك ردا على كلمة الرئيس الأميركي.
وبدوره، قال وزير الخارجية الأميركي إن الرئيس سيدعو كل الدول للانضمام إلى الحملة للضغط على طهران، لإحباط ما وصفه بنشاطها المدمر على مستوى العالم.
وكانت ايران امس هددت بضرب ابو ظبي والرياض واسرائيل بالصواريخ وبتدمير ساحق وتلقينهم درساً درساً شديداً كما سبق تلقينهم كذلك في اشارة إلى الهجمات الصاروخية من اليمن من خلال الحوثيين الذين تدعمهم عسكرياً.
نوافيكم بكامل تفاصيل هذا الاجتماع الدولي الطارئ لمجلس الأمن بعد انتهاءه.
إرسال تعليق