0

شعوري كبير بالغصة إزاء مايجري ضد يمنيين دون النظر لإنتمائهم السياسي، وأطالب الإصلاح بالتعبير عن موقف إزاء  هؤلاء الضحايا كيمنيين على  ………


شبكة المدى/ كتابات بقلم جمال عامر:

الكشف عن تجنيد ابوظبي لمرتزقة لقتل قيادات اصلاحية في المناطق التي تحتلها.
لم يجعل العالم يثور كما هو الحال مع عملية اغتيال الرياض لجمال خاشقجي.
السبب ان بن زايد وعبر مستخدمه بن دحلان جندوا مرتزقة من الجنود الامريكين السابقين بقيادة مرتزق اسرائيلي اسمه ابراهيم جولان ولا يستبعد ان تكون العمليات تمت بعلم المخابرات الامريكية.
وهذا على غير تهور بن سلمان حين نفذ رجاله عملية قتل خاشقجي.
المجتمع الدولي وعلى رأسه امريكا دول تعمل لمصالحها وسيتم عمل الاخراج المناسب لطي هذه الصفحة بعد دفع الثمن المناسب من قبل نظام لايأبه لاحتقار شعبه المدجن
صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية كشفت عن ان راتب جولان هو مليون ونصف دولار شهريا ومليون اخرى مقابل كل عملية اغتيال ناجحة .
ومع ان هذه العمليات بحسب التقرير الامريكي تم اقراره في غرفة عمليات التحالف .
فأننا لن نسمع على الأرجح بيان احتجاج او حتى تساؤل لا من قبل سلطة فنادق الرياض ولا من حزب الاصلاح الذي قتلت قياداته .
مايخص صمت الاصلاح واكثر من ذلك مداهنته للنظام المجرم في ابوظبي هو امر يصعب تفهمه فضلا عن ايجاد مبررات ولو كان منها الحرص على سلامة قياداته المعتقلة في الرياض .
حين تصل الخصومة الى حد ان استئصالك هي مسألة وقت فعلام تخاف اذا الا في حال كانت ارواح بضع قيادات منهكة ومستهلكة وطنيا وسياسيا تعد اغلى من مئات القيادات الاخرى بل ومن الحزب نفسه .
هذا الذل هو المتسبب الاساس في تزايد عمليات القتل بل اننا سننتظر  المزيد .
انا في هذا المقام اشعر بالغصة ازاء مايجري ضد يمنيين دون النظر لانتمائهم السياسي واطالب الاصلاح بالتعبير عن موقف ازاء  هؤلاء الضحايا كيمنيين على الاقل.
مع علمي المسبق بانه مالجرح لميت ايلام. 

إرسال تعليق

 
Top