رغم أن هذا القرار برّأ حكومة الحوثي من المجاعة، وساهم في كسر شوكة ثورة جياع ضد حكم الحوثي بالعاصمة صنعاء ………
شبكة المدى/ متابعات يمنية:
وهاجمت جماعة الحوثي من خلال إعلامها الذي تابع وعلق على قرار هادي الذي قضى بإقالة القيادي المؤتمري احمد بن دغر من منصب رئيس الوزراء هاجمت هادي وسخرت من اتهامه لشخص دون بقية الوزراء والمسؤلين الذين تسببوا في انهيار الاقتصاد اليمني والعملة.
وكذبت الجماعة وفقاً لتناولات اعلامها ومحلليها حقيقة التهمة التي بني بها قرار هادي والتي وصفتها بتهمة فاضحة إن تنسب لمسؤل واحد.
وكان قرار هادي قد اتهم بن دغر بالفشل وتسببه في انهيار الإقتصاد والمعيشة اليمنية.
وترأ جماعة الحوثي أن هذه التهمة وجهت لشخص رئيس الوزراء وحده وتقديمه للتحقيق بعد اقالته دون إقالة جميع الوزراء المعنيين بإدارة أمور البلاد واتهامهم بالمثل.
وأكد إعلام ومحللي الجماعة أن ما يتحصله محافظ البنك المركزي وجميع وزراء هادي ومسؤليه من دون رئيس الوزراء من مرتبات تكفي لفضح فسادهم وفشلهم وتسببهم في انهيار الاقتصاد والعملة اليمنية وبالتالي تكشف سياسة وهدف هادي من قراره هذا بإقالة رئيس الوزراء والذي يقف وراءه صفقة بين هادي والإمارات بتقديم بن دغر فدية لحماية شرعية هادي من تهديد الإمارات بمحاكمته وفقاً لإعلام الحوثي.
يأتِ هذا الموقف الحوثي من خلال اعلامه ومحلليه تعليقاً على قرار هادي وساخراً منه رغم أنه أي هذا القرار برر حكومة الحوثي كسلطة تحكم الشمال من المعاناة والمجاعة التي يعيشها المواطن اليمني في ربوع اليمن شمالاً وجنوباً.
إضافة إلى أن هذا القرار جاء في الوقت نفسه الذي شهد فيه خروج مواطنين وناشطين في العاصمة صنعاء تحت شعار ثورة جياع ضد الجماعة وساهم هذا القرار في كسر شوكة هذه الثورة ومطالب المواطنين التي رأ الرافضين لهذه الثورة أن مطالب المواطنين فيها شرعية لكن توقيتها غير مناسب لكون المجاعة تصدير وانتاج من دول عدوان التحالف السعودي وتعم اليمن واليمنيين عموماً.
وبهذا الموقف وبفعل إقالة بن دغر من رئاسة حكومة هادي المدعومة من الرياض توحد الحوثي مع خصمه الإخوان ضد هادي وقراره الأخير هذا.
فالإخوان أعتبروا تغيير رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر وتسمية رئيس بديل تصرف جاهل ومرفوض وقرار انقلابي على مبادئ ومرجعيات المبادرة الخليجية..
إرسال تعليق