0


السعودية وضعت نفسها في مأزق كبير لا تعرف حالياً كيف السبيل للخروج منه، إذ تتخذ قرارات متخبطة في هذا الشأن بعدما ورط "بن سلمان" النظام بأكمله في فضيحة عالمية وجريمة شنعاء بقتل وتقطيع الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل سفارة المملكة بتركيا ……… 



شبكة المدى/ رأي عام دولي:
أستمع الأمير السعودي خالد الفيصل إلى تسجيل صوتي يدحض رواية السعودية التي تقول إن الكاتب جمال خاشقجيقتل إثر شجار داخل القنصلية بمدينة إسطنبول.
واستندت الصحيفة في معلوماتها إلى تصريحات اثنين تقول إنهما ينتميان إلى العائلة المالكة (لم تكشف عن هويتهما) وبعد أيام من واقعة اختفاء خاشقجي الذي تبين مقتله فيما بعد.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد أرسل الأمير  الفيصل إلى تركيا لمتابعة التحقيقات، وصنفته الصحافة الغربية بأنه الذراع اليمنى للملك.
وبحسب الصحيفة، حصل “الفيصل” على أدلة تشير إلى تعرض خاشقجي للتخدير والقتل والتقطيع بعد دخوله القنصلية بوقت قصير. كما قال أحد المصدرين إن التسجيل الصوتي “لا يحمل هذا الهراء حول اندلاع شجار”.
وكانت “نيويورك تايمز” ذكرت الجمعة أنّ الفيصل عاد إلى البلاد برسالة قاتمة للعائلة المالكة، وقال لأقاربه إنه من الصعب حقا الخروج من هذا (قضية مقتل الصحفي).
ونقلت الصحيفة ما قاله الفيصل بناء على تصريحات بعض الأقارب الذين تحدثوا معه حول القضية بعد عودته من تركيا.
ويناقض تقرير وول ستريت جورنال رواية الرياض الرسمية وغيرها من الروايات غير الرسمية التي نقلتها وسائل إعلام عن مسؤولين سعوديين تركز جميعها على أن خاشقجي قتل على خلفية شجار مع أشخاص داخل القنصلية.

إرسال تعليق

 
Top