مصدر عائلي لشبكة المدى: محمد بن سلمان هو دكتاتور عنيف وهو الحاكم الفعلي للسعودية وفرض قوانين على والده الملك، ولم يكن هنالك أي مبرر لسجن كل هؤلاء، حتى والدته لقد وضعها تحت الإقامة الجبرية والمراقبة”، و ………
شبكة المدى/ متابعات سعودية:
كشف مصدر في العائلة الملكية بالسعودية لشبكة المدى عن الأساليب القمعية التي يمارسها “ابن سلمان” بحق كل المحيطين به من آقا ب وموظفين آخرهم والدته خصوصاً بعد مقتل خاشقجي والقوانين الجديدة التي يفرضها هذا الحاكم الفعلي للسعودية.وأكد المصدر أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قام بوضع والدته تحت الإقامة الجبرية والمراقبة بسبب مواقفه الخارجة عن ارادة والده الملك سلمان والتي رفضتها.
وقال المصدر في روايته لشبكة المدى الذي ت اصلت به من خلال حسابه الإلكتروني بعد وصوله باريس وهو الشاهد “منصور.س” الذي هرب من السعودية إلى فرنسا قبل ستة أيام، أن “محمد بن سلمان” أجبر والده، ملك السعودية الذي أنهكه مرض الزهايمر، على منحه مفاتيح حكم المملكة.
وقال المصدر أن المحامي الفرنسي للأمير سلمان بن عبد العزيز بن سلمان آل سعود، المنتمي للعائلة المالكة السعودية، والمحبوس في سجن الحائر بأوامر من محمد بن سلمان، هو الذي ساعده على فتح قنوات التواصل له.
وذكر "منصور.س" أن هذا المحامي إيلي حاتم كان المدافع عن الأميرة حصة بنت سلمان، شقيقة ولي العهد وابنة ملك السعودية، التي صدرت في حقها مذكرة إيقاف من قبل قاضي التحقيق في المحكمة العليا في باريس، في إطار تحقيقات حول ارتكابها أعمال عنف ضد سباك.
وعمل "منصور.س" كمساعد لدى أحد الأمراء الأربعة من العائلة المالكة الذين سجنهم محمد بن سلمان، فيما يقبع الآخرون الآن تحت الإقامة الجبرية، والسبب المعلن بشكل رسمي لتبرير قرار سجنهم هو أنهم يعارضون القوانين الجديدة التي فرضها هذا الحاكم الفعلي للسعودية.
ووفقاً لـ"منصور.س" فإن محمد بن سلمان قرر في وقت سابق بان لا تدفع الخزينة السعودية مصاريف أبناء قبيلة آل سعود، التي تضم ما بين 10 آلاف و12 ألف عضو.
وأكد منصور بقوله: “إن هذه الحجة مزحة كبرى، فالأمير الذي كنت أشتغل لحسابه كان يتقاضى ألفي يورو شهريا، في حين أن ثروته تقدر بحسب وسائل الإعلام الأجنبية بحوالي 2 مليار يورو.
وتابع: إن محمد بن سلمان هو دكتاتور عنيف، ولم يكن هنالك أي مبرر لسجن كل هؤلاء الناس، حتى والدته لقد وضعها تحت الإقامة الجبرية والمراقبة”.
وكان منصور.س على اتصال بالمحيطين بالأمير سلمان بن عبد العزيز بن سلمان آل سعود، ابن عم ولي العهد، تحدث عن وحشية محمد بن سلمان خلال عملية اعتقال الأمير.
وكشف "منصور. س" لشبكة المدى: أنه “في صباح الرابع من يناير/ كانون الثاني، اختفى هذا الأمير من قصره الذي كانت تجري فيه أشغال، وكان هنالك حينها كيس فيه حوالي مليون يورو نقدا معدة لدفع نفقات العمال، وقد اختفى الأمير ولم تختف الأموال”.
وتابع: أن “كامل عائلة الأمير شعرت بالحيرة، إلى أن تم إخطارها بأنه تم نقله إلى القصر الملكي، وهنالك قابل الأمير سلمان ولي العهد محمد بن سلمان الذي أمر حراسه، المكونين أساسا من مرتزقة من الشركة الأمريكية الخاصة “أكاديمي” التي كانت تسمى سابقا “بلاكووتر”، بضربه.
وأكد المصدر ذاته أن “الأمير سلمان بعد تعرضه للتعنيف تم اقتياده إلى سجن الحائر، الذي يعتبر بمثابة حصن لما فيه من إجراءات أمنية مشددة. كما أن والده، وهو مستشار سابق للملك فهد، التحق به بعد وقت قصير. وهما يقبعان إلى حد الآن في هذا السجن، محبوسين داخل زنزانتين متجاورتين، ويحق لهما فقط إجراء مكالمة هاتفية مع العائلة، وتقوم إدارة السجن بإجراء الاتصال، ثم السماح لهم بالتحدث، مع مراقبة كل ما يدور من حديث”.
وأشار منصور إلى أن “الأمير سلمان كان قد حصل على وسام الشرف في فرنسا، وهو متحصل على شهادة في الحقوق من جامعة السوربون، كما أن محاميه يجري اتصالات مع قصر الإليزيه ووزارة الخارجية الفرنسية، من أجل الإفراج عنه”.
وأضاف منصور أن “فشل هذه الجهود يأتي على الرغم من أن كثيرين من أبناء العائلة المالكة السعودية كانوا قد ساندوا حملة الرئيس إيمانويل ماكرون، وحشدوا له الدعم في الخليج، والأكثر حماسا من بينهم كان الملياردير الوليد بن طلال، الذي لا يزال الآن تحت الإقامة الجبرية.”
ووعد المصدر بكشف المزيد من ممارسات محمد بن سلمان وما يستعد له للإنقلاب على والده لاحقاً..
فقط تابعونا….
إرسال تعليق