أكدت: 14 مليون شخص "على شفا المجاعة" خلال الأيام القادمة في اليمن حال استمر الوضع على حاله في هذا.. وسيكون الوضع الكارثي هو الأسواء في العالم تشهده اليمن ………
شبكة المدى/ كوارث انسانية:
حذرت الأمم المتحدة مجدداً من شبح المجاعة الذي يهدد حياة 14 مليون شخص في اليمن خلال الأشهر القليلة المقبلة إذا بقي الوضع على ما هو عليه الآن. واعتبرت الأمم المتحدة في مذكرة لها الثلاثاء أن "الوضع الإنساني في اليمن هو الأسوأ في العالم والأزمة الغذائية التي يعرفها على ارتباط مباشر بالنزاع" الذي تشهده البلاد منذ 2014.
جاء ذلك في مذكرة لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، والتي وزعت الثلاثاء على أعضاء مجلس الأمن الـ15، بأن 14 مليون شخص "على شفا المجاعة" خلال الأشهر القادمة في اليمن إن استمر الوضع على حاله في هذا البلد الذي يشهد منذ 2014 حربا بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، استعرت مع تدخلالسعودية على رأس تحالف عسكري في آذار/مارس 20155.
وكتب لوكوك في المذكرة التي تحمل تاريخ 18 تشرين الأول/أكتوبر إن "الوضع الإنساني في اليمن هو الأسوأ في العالم. 75% من السكان، أي ما يعادل 22 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدة وحماية، بينهم 8,4 ملايين في حال انعدام الأمن الغذائي الخطير وبحاجة إلى توفير الغذاء لهم بصورة عاجلة".
وأوضح المسؤول "في أسوأ الحالات، قد يزداد عدد 8,4 ملايين بمقدار 5,6 ملايين، ما يرفع العدد الإجمالي للأشخاص على شفا المجاعة في اليمن إلى 14 مليونا"، مؤكدا أن "الأزمة الغذائية في هذا البلاد على ارتباط مباشر بالنزاع".
وذكر بهذا الصدد سعر البنزين الذي ارتفع بنسبة "45%" والريال الذي "تراجعت قيمته بنسبة.
وقال المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان اليمنية، طلعت الشرجبي، " بالرغم من اعلانات الامم المتحدة والتحذيرات لا يوجد هناك خطوات عملية من قبل الامم المتحدة لتوفير الاحتياجات الضرورية لتجنيب وازدياد المجاعة في اليمن ".
تفاقم خطر المجاعة ياتي متزامناً مع التدهور الاقتصادي في البلاد وخسارة الريال اليمني لاكثر من ثلثي قيمته، وهو ما تسبب بتوسيع الازمة الغذائية و عدم قدرة المواطنين على شراء المواد الاساسية التي ارتفعت بنسبة ثمانية وستين في المائة ، كما ادى تصعيد تحالف العدوان السعودي في الحديدة ومنعه لدخول السفن التجارية والاغاثية الى تعقيد الوضع الانساني ونقص في الامدادات الغذائية.
إرسال تعليق