تواصلاً لمسلسل جرائم الأخطاء الطبية، والناتجة عن زيف مخرجات جامعية تطبق تخصصها الطبي دون خبرة ودون وازع أو ضمير في حياة وأرواح بشرية من اليمنيين، وفي مجتمع أنتظر وآمل أن يستمتع ويستفيد من مخرجات جيل أنصدم بخبرة الخيانة التي حملها له مفخخةً بأخطاء طبية قاتلة، ………
شبكة المدى/ قضايا ومجتمع:
هل آن الآوان لإيقاف تراخيص مزاولة المهنة أمام هذا الكم من الأطباء الخريجين؟
أجريت عملية جراحية لأحد المرضى في محافظة تعز اليمنية وسط البلاد بأحد المستشفيات الخاصة وعلى على يد طبيب قيل إنه من كازاخستان وبرفقته مساعدين جراحين من مخرجات جامعات خاصة.
ووصفت هذه العملية بالتصحيحية وفقاً لرئيس المجلس الطبي الدكتور فضل حراب..
ووصفت اللجنة المتخصصة في المجلس الطبي التي أطلعت على الحالة وصفتها بالخطأ بالجسيم بنسبة 100%.
وما يحز في النفس أن العملية أجريت في مستشفى خاص يتبع إحدى الشخصيات النافذة وفقاً لمصادر محلية بتعز.
وكما هو مبين في الصورة المرفقة أدناه فقد وصفها رئيس المجلس الطبي بطريقة ساخرة على أنها لوحة للرسام العالمي ليوناردو دافنشي..
العملية مقيحه تماما حيث أجريت كتصحيح لعملية سابقة غير ناجحة وتم قطع جزء من قدم المريض بطريقة بشعة أثارة اندهاش اللجنة الطبية المتخصصة التابعة للمجلس الطبي التي وصفتها بالخطأ الجسيم بنسبة 100%.
تصحيح مسار العمل الطبي:
من جانبه يعمل المجلس الطبي برئاسة الدكتور فضل علي حراب على مقارعة أكثر من جبهة كانت لها السبب الرئيس في تحريف مسار العمل الطبي في البلاد تشمل الجامعات الخاصة والمستشفيات وصولا إلى محاربة التزوير الذي بات هو الآخر مقلقا للجميع لاسيما في مجال الجراحة..وتعليقاً على دور ورسالة المستشفيات والجامعات الخاصة التي تستثمر من حياة اليمنيين ومستقبل جيلهم أكد رئيس المجلس الطبي الدكتور حراب :"كل واحد فاتح دكان بيع وشراء وتخفيض وشراء ذمم ومغالطة في عدد سنوات الدراسة وعدد الساعات والمناهج التي تختلف كليا من جامعة لأخرى ومن معهد صحي لآخر.
وشحة وندرة الكادر التعليمي الذي تحل محله بعض الجامعات خريجون من حملة البكالريوس ليدرسوا طلبة البكالريوس".
جامعات ربحية ومخرجات زائفة:
ويؤكد الدكتور حراب على أن الأمم ﻻ ترتق إلا بالإنسان وصحته وعلومه وثقافته وأداء عمله بتطبيق كل ما درسه في الجامعات وما يكتسبه بالخبرة التراكمية والإطلاع وحضور مستمر للندوات والحلقات العلمية والمؤتمرات وبالإطلاع المستمر لكل ما استجد في مجال تخصصه.مؤكداً على أن الجامعات لم تعد خاضعة للشروط والمعايير التي أدت لوزارة التعليم العالي لمنحهم تراخيص فتح جامعات وفيها كليات علمية هامة تتعلق بحياة بشر والإنسان هو الهدف الأول والأخير لكافة الملتحقين بها مثل كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والفئات الفنية المختلفة المساعدة.
خيانات المستشفيات .. وتزوير الجامعات:
وفيما يتعلق بمسار العملية التعليمية في الكليات والمعاهد الخاصة وما يقابله من ظاهرة تفشي المؤهلات المزورة من قبل الجامعات الخاصة في اليمن عموماً والعاصمة صنعاء تحديداً، وما سببته في إضعاف أداء الجانب الطبي وما ترتب عنه من أخطاء طبية أودت بحياة العشرات من المواطنين، يتحدث الدكتور حراب قائلا:" صحيح إنها تجارة واستثمار وغايتة أصحاب رؤوس الأموال هو في الأول والأخير صافي الأرباح التي سيجنوها كل سنة... وهذا من حقهم ولكن أين الضمير والإنسانية والحس الوطني والإنتماء للأرض والأنسان اليمني الذي سيكون هو الضحية والمتضرر من تخرج جيش من الجهلة ناقصين علم ومعرفة والشعور بأن الشق الهام في التطبيب هو تقديم خدمات للمجتمع الذي هو جزء منهم.ويضيف :"خلال الفترة القصيرة الماضية نشرنا صور لشهائد من جامعات معتبرة ولها أسمها وسمعتها وكانت مزورة وقد رايتوها بانفسكم.
تزوير شهائد والجرائم شواهد
وحذرناها من الاستمرار في التزوير ونحذرها مجدداً إن التزوير في أية شهائد جامعية جريمة ﻻتغتفر بحق المجتمع الذي لن يسامح من ساعد وساهم وتاجر بها .... وتتضاعف المآساة اذا كانت في مجال الطب والعلون الطبية ككل".ويؤكد الدكتور حراب بالقول :" عممنا وأرسلنا رسائل لكل الجامعات الحكومية والخاصة لموافاتنا بكشوفات الخريجين للسنوات الماضية حتى نطلع عليها ولتكون مرجعية للتأكد بان الشخص وشهادته والتخصص مسجل وصحيح ولم تزور من قبل ضعاف النفوس".
وقال الدكتور حراب أن بعض الجامعات والكليات لم تتعاون مع المجلس الطبي بل تهربت وامتنعت لأسباب تكشف حقيقتها.
وتابع: لأن أصحابها مصممين على أن لا يطلع أحدا على كشوفات الخريجين منها بأي حال من الأحوال"!.
تحذير من هذه الجامعات
وحذر المجلس الطبي المجتمع من الحاق أبنائهم للتعليم الجامعي في الجامعات التالية، والتي قال تؤدي دورها ورسالتها تجارياً واستثمارياً وليس تعليمياً، مشيراً إلى أنها مصادر لتدمير مستقبل المجتمع اليمني.وأكد المجلس الطبي أن الهدف الرئيسي لهذه الجامعات الخاصة والحكومية هو الرأس مالية من خلال بيعها شهائد مزورة لخريجيها أو لزبائنا كدكاكين كما وصفها.
وحثها على أن تكن مخرجاتها الطبية قد أستوفت الشروط والتخصص والخبرة في مجال الطب.
وفيما يلي أسما هذه الجامعات، إضافة إلى الجامعات التي تتهرب من مطالب المجلس الطبي بعدم موافاتها له بكشوفات الخريجين للسنوات الماضية، ووعد بكشف اسمائها :
١ـ جامعة الحكمة.
٢ـ جامعة اليمن.
٣ـ جامعة آزال.
٤ـ جامعة صنعاء كلية الطب.
٥ـ جامعة العلوم والتكنولوجيا.
٦ـ جامعة الرازي.
٧ـ جامعة دار السلام.
٨ـ جامعة أروى.
٩ـ الجامعة اليمنية الأردنية.
١٠ـ جامعة العلوم التطبيقية.
١١ـ جامعة آزال للتنمية البشرية.
١٢ـ الجامعة الوطنية.
13- الجامعة البريطانية.
14- جامعة الإتحاد.
15- الأندلس.
16- جامعة العلوم الحديثة.
17- جامعة الملكة أروى.
18- جامعة الناصر.
20 ـ الجامعة اللبنانية.
21 ـ كلية الصيدلة في جامعة صنعاء.
22-
23-
24-
25-
وجامعات سنوافيكم بأسمائها واضافتها بعد التواصل مع المجلس الطبي.!
وأمام هذا التعمد في استمرار الطب بهذه الصورة في البلاد واستغلال الظرف الذي يمر به الوطن والمواطن الذي بات ضحية تتلاطم به الأمواج من كل مكان، كان لابد أن نضع هذا التساؤول أمام وزارة الصحة والمجلس الطبي:" هل آن الأوان لتوقيف منح تراخيص مزاولة المهنة؟؟
إرسال تعليق