صورة لطفلة يمينة هزيلة أهلكها الجوع والمرض جراء الحرب الدموية التي يشنها تحالف الشر السعودي الإماراتي على اليمن، وجعل من اليمن أكبر مجاعة يشهدها التاريخ، فكيف تعامل معها فيس بوك ولماذا.?
شبكة المدى/ قضايا انسانية:
نشر صحيفة نيويورك تايمز الأميركية مقالاً عن الصراع والمجاعة في اليمن، وقام موقع فيسبوك بحذف منشورات القراء الذين حاولوا مشاركة التقرير عبر التواصل الاجتماعي وتتعلق المسألة هنا بصورةٍ لـ طفلة يمنية تتضوَّر جوعاً.
وتضمَّنَ المقال عدة صور لأطفالٍ مصابين بالهزال. انخرط بعضهم في البكاء في حين غلب على آخرين علامات الإنهاك. كانت إحدى هذه الصور لفتاة تبلغ من العمر 7 سنوات وتُدعى أمل. تظهر أمل في الصورة وهي تُحدِّق جانباً ويبدو جلدها رقيقاً في سمك الورقة، إلى درجة أن عظم الترقوة والقفص الصدري ظاهرٌ بوضوح.
وشارك عشرات الآلاف من القراء هذه المقال عبر موقع فيسبوك لكن بعضهم تلقى إخطاراً بأن هذا المنشور لا يتماشى مع معايير مجتمع فيسبوك.
وسلط المقال الضوء على معاناة المدنيين اليمنيين في ظل الحرب التي تشنها قوات التحالف السعودية الاماراتية على اليمن بحجة تثبيت الشرعية، فإذا بها تنزع كل شيء من أرض اليمن وحولتها لمنطقة مجاعة كبيرة ودمار شامل، إذ أدت الضربات الجوية التي توجهها قوات التحالف، إلى مقتل آلاف المدنيين.
إرسال تعليق