ترامب كشف حقيقة دعمة لإيران والحوثي في اليمن بقوله: حرب اليمن لم تنتهِ حتى ينتهِ حليب السعودية، وآخر قطرة نهديها للحوثيين ………
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربة إهانة وموجعة وابتزاز مجدداً للملك سلمان والسعودية، وبعدم ابقاءه في السلطة خلال اسبوعين فقط معد لها ترامب.
ولم يصدر من الحكومة السعودية ولا حتى من الإعلام السعودي آي حتى الآن ردة فعل حتى الذباب السعودي الذي إسترجل على قطر وكندا لا تكاد تسمع صوته أبدا عندما يتحدث سيد البيت الأبيض، وجميعهم "سكتم بكتم".
وهدد ترامب علناً الملك سلمان بعدم قدرته على الإحتفاظ بطائراته ولا الطيران بها بدون الحماية الأمريكية وعليه دفع المزيد من الأموال مقابل ذلك.
جاء هذا التهديد الجديد من ترامب للسعوية والملك سلمان وهو التهديد والابتزاز الثالث بعد تهديد إيران قبل 5 أيام بضرب 3 عواصم وسحقها بالصواريخ وتحديداً من اليمن من خلال نفوذها الحوثي.
واكدت ايران انها ستقصف الرياض وابو ظبي وأضافت إسرائيل لتغطية سر هذا التهديد الذي أطلقته ايران بضوء سري من ترامب.
وقال محللين ومتابعين أن تهديد ترامب للملك سلمان الذي أعقب تهديد ايران بضرب الرياض خصوصاً يكشف حقيقة علاقة ترامب الداعمة لايران من خلف الكواليس.
مـؤكدين أن تهديد ايران جاء بضوء من ترامب ليبرر ابتزازه وتهديدة للملك سلمان بأنه وطائراته في خطر وانه لم يبقى اي سلمان في السلطة حتى يدفع سلمان المزيد من المال له لحمايته والمملكة مما ستتعرض له خلال اسبوعين.
وأشار ترامب إلى أن الحرب التي تقودها السعودية على اليمن لأكثر من 3سنوات لم تنتهِ حتى ينتهِ حليب السعودية، مؤكداً أن آخر قطرة حليب سيهديها ترامب للحوثيين، في اشارة منه إلى أنه يستخدم الحوثيين في اليمن بدعمه لهم لتهديد السعودية.
وكرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفي لقاء ثاني مع الناخبين في ولاية مسيسيبي الامريكية تهديده للملك سلمان مجددا مع إهانة معتبرة هذه المرة.
حيث قال ترامب نحن نحمي السعودية.. هل تعتقدون أن السعودية غنية؟ أنا أحب الملك سلمان، إتصلت به وقلت له أيها الملك نحن نحميك، ولن يكون بإمكانك البقاء هناك لإسبوعين من دوننا.
عليك الدفع للجيش، عليك الدفع، وصفق الحضور لقوة ترامب أمام السعودية وإجباره الملك على حلب ما تبقى من أموال في المملكة، وحتى إذا جف حليب البقرة الحلوب ذبحتها أمريكا لتحضر غيرهم، لأن العبيد كثر في العالم، ولن يقتصر الأمر على آل سعود.
ولم يصدر أي تصريح أو حتى خبر من السعودية على ما قاله الرئيس ترامب، ولم تصدر أي ضجة إعلامية ولا حصار ولا مقاطعة للسيد الأمريكي كما حصل مع الجارة العربية المسلمة قطر، وكما حصل مع كندا عندما خرجت بتصريح عادي عن حقوق الإنسان في السعودية.
إرسال تعليق