خمور ودعارة وجنس ولواط بكافة أنواعه و أشكاله وحسب الطلب وبشكل جديد ومثير في مجتمع مسلم ينبذ ويحرم كل هذا الذي تحول إلى إستثمار ربحي في دولة الإمارات العربية المسلمة، وتحديداً في إمارة الجنس دبي ………
شبكة المدى/cnn دبي:
المكان يقع تحت الأرض ويعمل بشكل قانوني، ويسمح بداخله كل شيء، لا قانون ولا محاسبة ولا يحق لأحد أن يشكي، فهو مخصص لكافة أنواع الدعارة والرقص و الخمر، ولا يسمح لأي شخص عادي الذهاب هناك، فعلى السلطات معرفة هويته ويبصم ويوافق على الشروط عند الدخول.
وقد نشرت الـ”cnn” مقطعا مصورا قالت إنه لملهى ليلي فاخر بأحد فنادق دبي أنشئ تحت الأرض بشكل سري، وصار مخصصا للأثرياء وكبار الشخصيات فقط.
ويوضح الفيديو ميزة دخول رواد الملهى إلى الردهة الأساسية من خلال قيادة سياراتهم الفارهة والتمتع بعرض راقص استقبالا لهم.
واتخذ الملهى الليلي “سيكريت روم” (الغرفة السرية) اسمه بسبب موقعه الاستراتيجي بعيداً عن الأنظار تحت الأرض.
وافتتح الملهى الليلي بداية في العاصمة الروسيةموسكو قبل إطلاق النسخة الثانية بأحد الفنادق الفاخرة في دبي.
ولا تنتهي فضائح وانتهاكات دولة الإمارات عند الدكتاتورية التي تمارسها في حق مواطنيها، والتعذيب والسجون لمعارضين على أرضها، بل على الوجه الآخر تجد الإمارات تفتح أبوابها للخمور والبغاء وتجارة البشر تحت حماية وأعين المسؤولين والحكام “.
وبالرغم من أن قوانين الإمارات لا تسمح بممارسة الدعارة إلا أن القاصي والداني يعلم أن إحدى إماراتها السبع وهي دبي، هي مقصد القوادين من كل أنحاء العالم. حسب تقارير صحفية.
بالرغم من التكتم الشديد على حجم الدعارة المنتشرة في الإمارات وخاصة مدينة دبي، إلا أن تقديرات منذ بضع سنوات قالت إن نحو 30 ألف فتاة تعمل في الجنس داخل دبي فقط.
وكانت الصحفية البلغارية ميمي تشاكاروفا كشفت في فيلمها الوثائقي «أسرار الليل»، الذي يتحدث عن تجارة النساء بالعالم، عن التناقض بين المحافظة الاجتماعية الظاهرة في الإمارة وبين انتشار النوادي الليلة الشعبية للتعاقد مع عاملات جنس.
وتشير التقارير إلى أن الفتيات يدخلن البلاد عن طريق تأشيرة زيارة، ثم تتحول إلى تأشيرة عمل، ثم يعملن في مجال الدعارة فيجدوا من يُأمن وجودهم داخل البلد ويحيهن، ما يثير تساؤلات عن من الداعم لتلك التجارة الرابحة للبلد والعاملين فيها.
إرسال تعليق