صنعاء.. 20 صحفي نبذوا الكراهية فواجهتم سلطة الحوثي بها وأعتقلتهم، وتحذير من تحويلهم إلى خاشقجيي اليمن

نقابة الصحفيين اليمنيين حذرت ومن خلال رئيس لجنة الحريات فيها من أن تحول جماعة الحوثي هؤلاء الصحفيين إلى خاشقجيي اليمن ………

شبكة المدى/ صنعاء مصطفى الأمين:

أختطفت جماعة أو سلطة الحوثي اليوم في العاصمة صنعاء عدد  20  صحفياً واعلامياً بشكل تعسفي.
وقامت هذه السلطة التي تديرها جماعة أنصار الله الحوثيين كردة فعل منها ضد فعاليتهم التي أقاموها وهي "مواجهة خطاب الكراهية بمحبة".
وقال متابعين أن إقدام جماعة الحوثي على اختطاف الصحفيين في الوقت الذي عبروا عن نبذهم لخطاب وثقافة الكراهية هو تأكيد منها على حقيقة ما تقوم به وما تبثه فعلاً من كراهية في أوساط الشعب اليمني وليس إلا ثقافة وفعلاً.
وشملت عملية الإختطاف 20 صحفياً وصحفية من بينهم حتى الآن عبدالباري طاهر و أشرف الريفي و عادل عبدالمغني و محمد شمسان ومعين النجري ومعين النجري وفاطمة الاغبري وفاطمة الغباري وزكريا الحسامي ومحمد الجيلاني ومحمد يحيى جهلان ونبيل الشرعبي وعبود الصوفي.
وتدخلت شخصيات سياسية ناصحة كوساطة للإفراج عن الصحفيين والتي رأت هذه الشخصيات في اعتقال الصحفيين بسبب مواجهتم خطاب الكراهية بمحبة في فعالية أمر لا يخدم جماعة أنصار الله وفقاً لوساطتها.
وأكدت الشخصيات لجماعة أنصار الله الحوثيين أن هؤلاء الصحفيين عبروا عن نبذهم للكراهية بطريقة سلمية تدعوا لنشر المحبة في المجتمع اليمني من خلال فعاليتهم.
وقالت مصادر مقربة أن شخصيات هذه الوساطة نصحت أنصار الله الحوثيين بالافراج عن الصحفيين المعتقلين بإعتبار هذا التصرف منها يؤكد ويثبت ما تناوله الصحفيين من كراهية وليس إلا فعلياً.
وذكرت ذات المصادر أن تلك الشخصيات ولم تفصح بأسمائها نجحت في دفع سلطة أنصار الله الحوثيين للافراج عن معظم الصحفيين فيما أبقت عدد قليل منهم في معتقلهم الحالي لأسباب تعود لممارستهم انتقادات سابقة لأخطاء الجماعة.
وحذرت نقابة الصحفيين اليمنيين من خلال رئيس لجنة الحريات فيها نبيل الأسيدي من أن تحول جماعة الحوثي هؤلاء الصحفيين إلى خاشقجيي اليمن.