التحذير أكد: إن كل الموانئ الجوية والبرية والبحرية في اليمن مفتوحة حالياً، ورغم ذلك كشف السبب الذي سيؤدي إلى المجا'ة والموت البطيئ ………
شبكة المدى/متابعات يمنية - قضايا وكوارث إنسانية:
وسبق أن أعلن البرنامج أن عدد اليمنيين المعرضين لخطر المجاعة بلغ حوالي 8.55 مليون نسمة.
وأشار البرنامج إلى أن تدهور هذه الأوضاع الإنسانية والمعيشية هي نتيجة الحرب الدائرة لأكثر من 3 أعوام بين الحكومة اليمنية الخارجية المدعومة من السعودية بتحالفها العسكري وبين من جماعة الحوثي المدعومين من الرياض وقوى غربية أخرى.
وذكر أن اليمن الذي يبلغ عدد سكانه نحو 30 مليون نسمة أصبح أفقر دول شبه الجزيرة العربية.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن الملايين الذين يعيشون على حد الكفاف ربما ينتهي بهم الحال إلى الجوع والمرض مع اشتداد القتال، وخصوصا حول مدينة الحديدة الساحلية الرئيسية، وتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد التي تستورد عادة 90 بالمئة من احتياجاتها الغذائية.
وقال هيرفي فيرهوسيل المتحدث باسم البرنامج ’’إذا استمر هذا الوضع فربما نجد 3.5 مليون آخرين من اليمنيين غير الآمنين في حاجة ملحة لمساعدات غذائية بصورة منتظمة للحيلولة دون انزلاقهم إلى ظروف تشبه المجاعة‘‘.
وقال فيرهوسيل إن كل الموانئ الجوية والبرية والبحرية في اليمن مفتوحة حاليا لكن القتال حول الحديدة يمنع موظفي برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى 51 ألف طن من مخزون القمح لديه بشركة مطاحن البحر الأحمر، وهو ما يكفي لإطعام نحو 3.7 مليون شخص في شمال ووسط البلاد لمدة شهر واحد.
إرسال تعليق