منظمة العفو الدولية أدانت قيام مسلحي جماعة أنصار الله بإقتحام مرافق صحية وترويع مرضاها وممرضيها للسبب التالي، وكذا تسببهم في حرمان آلاف العمال من العمل في منشئات صناعية وتجارية في ………
شبكة المدى/ الحديدة:
وصلت المعارك العسكرية المندلعة في محافظة الحديدة غربي اليمن بين القوات المشتركة التابعة لحكومة هادي المدعومة من الرياض وبين قوات جماعة أنصار الله الحوثيين منذ يوم الجمعة الماضي، وصلت إلى عاصمة المحافظة ومحيط جامعة الحديدة والمجمع الصناعي التابع لإخوان ثابت بتقدم عسكري لصالح للقوات المشتركة وتراجع قوات أنصار الله الحوثيين.وقالت مصادر محلية في محافظة الحديدة لشبكة المدى يوم الأربعاء أن مسلحي الحوثي أقتحموا مستشفى 22 مايو وسكن ممرضي وأطباء المستشفى وأعتلوا أسطحهما للقناصة مما أثاروا حالات من الهلع والخوف، وكذا مجموعات شركات إخوان ثابت "يماني" الصناعية والتجارية للأشربة والألبان والمواد الغذائية.
وأكدت مصادر محلية أخرى اليوم الخميس أن هذه المعارك التي أستهدفت هذا المجمع الصناعي والتجاري التابع لإخوان ثابت تسببت في حرمان ما يقارب الـ 10 ألف عامل فيه بسبب توقف مصانع المجمع عن العمل يوم أمس نتيجة المعارك التي وصلت للمنطقة التي توجد فيها الشركات والمصانع الصناعية.
وأكد عاملين وموظفين في مجموعة شركات إخوان ثابت التجارية في حديث لشبكة المدى أنهم توقفوا عن العمل وتوقف الإنتاج تماماً بعد وصول المعارك بالقرب من المصانع وسقوط قذائف أدت إلى إستشهاد عدد من العمال وجرح آخرين.
وقال موظفين تحدثوا لشبكة المدى أن العمال والموظفين طالبوا اليوم كافة الأطراف بالسماح لهم بالعودة للعمل ليعيلون أسرهم من خلال هذه المنشأه, وطالبوا أيضاً بتحييد المنشأه الصناعية عن الصراع كونها منشأة صناعية وتجارية تخدم المجتمع والإقتصاد من خلال توفير عشرات الآلاف من فرص العمل ورفد خزينة الدولة بملايين الريالات كضرائب وجمارك إضافة لمساهمة مجموعة شركات إخوان ثابت التجارية للأبان والأشربة في توفير الأستقرار التمويني للأسواق وكسر الإحتكارات التجارية.
وعبر مواطنين واقتصاديين وناشطين ومتابعين في حديثهم لشبكة المدى عن ادانتهم لإغلاق المجمع الصناعي لإخوان ثابت الصناعي "يماني" وحرمان عشرات الإلاف من العمال والموظفين من أعمالهم ووظائفهم لدى مصانع وشركات هذه المجموعة الصناعية والتجارية فقدان عاملين آخرين لديها حياتهم وتعرض البعض لإصابات نتيجة سقوط قذائف على المجمع.
وأكدوا أن توقف مصانع هذه المجموعة التجارية التي لها تاريخ عريق في التصنيع والتصدير والإستقرار التمويني سيسبب بطالة تعزز من المجاعة والفقر والتي تجاوزتها مصانع وشركات إخوان ثابت بتشغيلها وتوفير فرص عمل لها.
وتابعوا: ويمثل توقف هذه المصانع وغيرها خسارة تنموية على الإقتصاد الوطني الذي تردفه مصانع وشركات هذه المجموعة التجارية إلى خزينة الدولة بمليارات الريالات، إضافة إلى إسهامها الوطني في دعم وخدمة جوانب التنمية الوطنية والبشرية والإنسانية.
وقال آخرين: أن فقدان عدد كبير من العمال أعمالهم ووظائفهم سيسبب.
وتابعوا: وبالتالي فإن إغلاق مصانع وشركات هذه المجموعة سيمثل ضرراً كبيراً وخطراً على كل ذلك لدورها واسهامها في توفير الإستقرار التمويني والغذائي وكسر الإحتكار التجاري لدى بعض التجار الجشعين لكونها مجموعة صناعية محلية قبل أن تكن تجارية.
ودعى مراقبين إقتصاديين أطراف الصراع إلى رفع الحصار عن هذه المصانع والشركات وتحييدها كمنشأة تجارية وصناعية والسماح لمنتسبيها بالعودة لمزاولة أعمالهم.
وأدانت منظمة العفو الدولية قيام مسلحي جماعة الحوثيين باقتحام مستشفى في مدينة الحديدة واستخدامه لأغراض عسكرية إضافة إلى ترويع أطباءه وممرضيه وترويعهم ومرضاه، وكذا تسببهم في حرمان آلاف العمال من العمل في منشئات صناعية وتجارية بالمدينة.
وأوضحت المنظمة في بياناً لها أن الحوثيين نشروا قناصة على سطح مستشفى رئيسي في حي 22 مايو في شرق مدينة الحديدة المطلة على البحر الاحمر.
وأكدت مصادر محلية في الحديدة اليوم الخميس لشبكة المدى أن مسلحي الحوثي قاموا بعد إقتحامهم المستشفى بإستبدال موظفي الطوارئ في المستشفى، كما كلفوا أحد مسلحيها بالبقاء أمام جهاز كمبيوتر المرتبط بشاشات المراقبة.
وقالت أنهم نشروا ما يقارب المائة مسلح داخل المستشفى ومحيطه، ومنعت الأطباء من مغادرته وكذا المرضى الذين كانوا في أقسام الرقود.
إرسال تعليق