نال ما ناله وزير الدفاع المعتقل اللواء الصبيحي، واللذان منحهما التدخل العماني الحرمان من حق الحرية المطلقة باطلاف صراحهما لابقاءهما كأهم وأغلى أوراق مساومة بين ………
شبكة المدى:
أجرى ناصر هادي شقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قبل ساعات من الآن اليوم الأحد اتصالاً هاتفياً بعائلته للإطمئنان عليها. وسمحت سلطة الحوثي لناصر هادي الذي يقبع في أحد معتقلاتها بالإتصال بعائلته والإطمئنان عليها بموجب وساطة عمانية لدى الحوثيين.
وتوسطت سلطنة عمان لدى الحوثيين لتمكين اللواء ناصر هادي من الإطمئنان على عائلته من معتقله وهو أول إتصال هاتفي يجريه مع عائلته منذ اعتقاله ومكوثه في المعتقل لثلاث سنوات تقريباً.
وأبقت هذه الوساطة برقمها الثالثة اللواء ناصر هادي في معتقله وأقصته من حق الحرية الكاملة المتمثلة باطلاق صراحه على غرار وساطتها الأولى والتي قضت بالإفراج عن أبناء الرئيس الراحل علي عبد الله صالح الذين تم الإفراج عنهم مقابل دفع أموال كبيرة للحوثيين وفقاً للوساطة العمانية.
وأعقب الإفراج عن أبناء الرئيس الراحل صالح دون بقية أقرباءه أعقبها وساطة عمانية ثانية لدى الحوثيين قبل 5 أيام سمحوا بموجبها لوزير الدفاع السابق المعتقل لديهم اللواء محمود الصبيحي بالإتصال بعائلته واطمئنانه عليها فقط وأحرمته مما حصل عليه أبناء صالح من حق الإفراج.
وتوالت هذه الوساطات العمانية آخرها حتى الآن الوساطة الثالثة التي منحت شقيق الرئيس هادي "ناصر" حق تواصله هاتفياً مع عائلته، ونال ما ناله اللواء الصبيحي وهو حرمانهم من حق الحرية المطلقة وهي عدم اطلاف صراحهما بل ابقاءهما كأهم وأغلى أوراق مساومة بين سلطة الحوثي التي تسيطر وتحكم شمال اليمن وعلى رأسه العاصمة صنعاء لأكثر من4 سنوات وبين حكومة هادي التي تحكم بعض محافظات الجنوب ومن خارج البلاد بسبب عداوتها ونزاعها الدائر مع حكومة الإحتلال الإماراتي التي تسيطر على جنوب وثروات البلاد النفطية من خلال تشكيلها ودعمها لما يسمى بالمجلس الانتقالي وكذا قوات عسكرية وامنية حضرمية وشبوانية والحزام الأمني المسيطر على الجنوب.
إرسال تعليق