في حين توحد زعماء العالم من دون العرب صفاً في باريس اليوم الأحد، ويتصافحون في مئوية الحرب العالمية الأولى.. حكام الخليج انحطاط أخلاقي فيما بينهم وانبطاح سياسي لغيرهمهم ………
شبكة المدى/ متابعات خليجية:
أشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي في سلطنة عمان غضباً وتنديداً ضد التطاول الإماراتي الذي أطلقه عيال زايد على السلطنة في انتهاك محرم ولا أخلاقي منهم للسلطنة ولنساءها، بعد أن صل هذا التطاول إلى الأعراض التي تعتبر من المحرمات في الوطن العربي عامة وخاصة الخليجي والبدوي على مدى التاريخ.
وقال متابعين عرب: لا يمكن أن يقبل مثل هذا التطاول أي جاهل حتى أبو جهل كان يملك من الاخلاق ما لا يملكه البعض في الإمارات والسعودية، أبو جهل خشي من أن يقول عنه الأعراب المعروف بأخلاقهم ورجولتهم، وأن يكتب التاريخ عنه إنه يروع بنات محمد، عندما طلب منه الدخول الى منزل النبي عليه الصلاة والسلام وقتله، ومع إنه عدوه اللدود ويريد قتله وعزم النية، ولكن حتى قتل العدو والخصومة عند الجاهلية أصول ومبادئ ورجولة.
في الأمارات وعيال زايد لا يوجد لا رجولة ولا مبادئ ولا أصول لا لخصومة ولا حتى لصداقة، فبعد التطاول على شرف أم أمير قطر وصل عيال زايد إلى التطاول أيضا على شرف كل العمانيات.
فقد زعم الكاتب الإماراتي التابع لعيال زايد أحمد عبيد أن زواج القاصرات منتشر بالسلطنة، وزاد في تطاوله وبذاءته بقوله إن الفتاة في السلطنة ممكن أن يأخذها الرجل بسن الـ14 مقابل 500 ريال عماني تعطى لوالدها.
“عبيد” المعروف بإساءته المتكررة للعمانيين، دون في تغريدة له على حسابه الرسمي بتويتر رصدتها شبكة المدى تعليقا على عودة عمانيين إلى السلطنة بعد تبرئتهم من تهمة الزواج من قاصرات بالهند ما نصه:
”انا ما اصدق الرواية الهندية، لان #عُمان فيها زواج القاصرات مسموح”.
وتابع تطاوله وبذاءته في تغريدته المزعومة:
”بعض المناطق تعطي أبوها ٥٠٠ ريال عماني وتاخذها في سن ١٤ سنه، فالبتالي ماتوقع هؤلاء الابرياء فعلوا هذا الجرم.. مشكلة الهنود همهم الفلوس اكيد..”
تغريدة الاعلامي الاماراتي أثارت جدلا واسعا وفجرت غضب العُمانيين.
ورد الإعلامي العُماني عادل الكاسبي على تطاول الكاتب الإماراتي بقوله: ”كنّا فعلا سنضيع عن الطريق ونحن نبحث عن الأحذية ، أما وقد وجدناها نقل لك ولأربابك لا حاجة لنا بكم.”
وتابع في تغريدته ساخرا من عبيد: ”فقافلتنا تمضي قدما ولن نكون من (التائهون في هذه الارض)”
الكويت تصف تحالف السعودية بحلف الشر وتدعم قطر
أعلنت دولة الكويت أن التوصل لحل الخلاف بين قطر وما أسمته بحلف الشر السعودي الإماراتي ومملكة الريتويت البحرين قد يحل قريبا.
فبعد جريمة إغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي البشعة في مقر قنصلية بلاده في إسطنبول، وموجة من الغضب التي عمت العالم كله، ووضع ولي عهد السعودية في زاوية إقالته من الحكم وخسارة كل أحلامه التي بناها له ابن زايد ودعمه فيها مقابل القيام بعدة أمور منها حصار قطر، بدأت تدرك السعودية إنها بحاجة لحل الكثير من الأمور التي وقعت بها لمحاولة تحسين صورتها في العالم.
حيث قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله في تصريحات نقلتها صحيفة “الراي”، قال إن هناك “رؤية إيجابية لاحتواء الخلاف الخليجي، ولا يوجد أمرٌ عصيّ على الحل على الإطلاق في مجلس التعاون، في ظل القيادة الحكيمة والسديدة لقادة دول المجلس”.
واعتبر الجار الله أن “الحراك الخليجي الذي تشهده الكويت هذه الأيام يعد خطوة مهمة جداً في سبيل عدم الاستسلام للخلاف”.
وتنشط الكويت منذ اليوم الأول للأزمة في محاولة لحل الخلافات بين قطر وتحالف السعودية العربي الذي اسمته الكويت بحلف الشر، ولم توافق على تصعيد خطوات العداء من حصار وتلاسن إعلامي، ولكن أصر ابن زايد و ابن سلمان على إشعال الخلافات أكثر حتى وصلت إلى طلب إذن أمريكا في إجتياح عسكري لدولة قطر بعد حصارها ومنع الحليب عن أطفالها في خطوة مفاجأة.
البحرين تدعو وزير إسرائيلي لزيارتها وتعطيرها
وجهت دولة البحرين العظمى التي لا تغيب عنها الشمس، وكعادتها كما يطلق عليها مملكة الريتويت، بإعتبار إنها لا تملك قرارها بل تحصل عليه إما من ابن سلمان أو عيال زايد في الإمارات، وجهت دعوة إلى وزير صهيوني لزيارتها، بحجة مافي بلد أفضل من البحرين في إستضافة أولاد العم.
وأكدت القناة السابعة العبرية الجمعة، أن البحرين أرسلت دعوة رسمية لوزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، إيلي كوهين، للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي “Startup Nations Ministerial”، والذي سيعقد في البحرين، ويتوقع أن يشارك فيه كبار المسؤولين من دول العالم.
ولا تحتاج البحرين لصياغة الدعوة أو كتابتها، فقط تستعين بأي دعوة صدرت من أي بلد خليجي وتعيد نشرها كما تفعل في جميع قراراتها المصيرية المرتبة في أبو ظبي.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ مطلع الألفية، جرت اتصالات ولقاءات كثيرة سرية وعلنية، بين مسؤولين إسرائيليين وبحرينيين، كما اتخذت البحرين عدة قرارات تصب في اتجاه التطبيع مع إسرائيل.
وضمن هذه اللقاءات، عام 2000، لقاء ولي العهد البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة، مع مسؤولين إسرائيليين، أبرزهم شمعون بيرس، في منتدى دافوس.
وعام 2005 قررت السلطات البحرينية رفع الحظر على دول البضائع الإسرائيلية للأسواق البحرينية، الأمر الذي عارضه مجلس النواب البحريني في نهاية العام نفسه. وفي عام 2006 ألغت البحرين مكتب المقاطعة الإسرائيلية.حسب موقع عرب48.
وفي عام 2007 اجتمع وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، مع نظيرته الإسرائيلية، تسيبي ليفني. وفي العام 2008، عينت البحرين اليهودية، هدى عازار نونو، سفيرة لها في واشنطن. وفي العام 2008 أيضا، دعا وزير خارجية البحرين إلى إنشاء منظمة تضم الدول العربية وإسرائيل وتركيا، بداعي التوصل إلى سلام.
وفي العام 2009، وصل وفد بحريني إلى إسرائيل، بداعي استلام 5 بحرينيين شاركوا في حملة بحرية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وفي العام نفسه، اقترح ولي عهد مملكة البحرين التواصل مع الإسرائيليين ووسائل الإعلام الإسرائيلية.
إرسال تعليق