مصدر من المخابرات الإماراتية كشف عن اتصال هاتفي بين بن زايد ونتنياهو لتصعيد الحرب على غزة، وأكد أن هناك مصلحة سعودية إماراتية لتصعيد الحرب على غزة …………
شبكة المدى/ متابعات عربية عبرية:
كشف ضابط أمن في جهاز المخابرات الإماراتي وهو قريب من قصور الحكم الإماراتي عن إتصال هاتفي جرى بين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الملقب بـ"شيطان العرب" ورئيس وزراء الكيان المحتل نتنياهو من أجل تصعيد الحرب على غزة.
وقال الضابط الإماراتي الذي يسرب الأخبار من داخل أبو ظبي وقريب من قصور الحكم فيها ويغرد على موقع تويتر بتسريبات باسم بدون ظل، وفي أغلبها قال: أن هناك مصلحة سعودية إماراتية لتصعيد الحرب على غزة.
وأضاف أن الإمارات أبدت استعدادها لتحمل كافة التكاليف في حالة إستمرار التصعيد.
وقال "بدون ظل" في تغريدته التي رصدتها شبكة المدى ما نصه:
“عاجل اتصل الشيخ محمد بن زايد ، مساء الامس برئيس الوزراء الاسرائيلي ، بنيامين نتنياهو عارضا علية تكفل جميع الخسائر الاسرائيلية مقابل الاستمرار في التصعيد العسكري ، وذلك حماية لولي العهد السعودي سمو الامير محمد ابن سلمان ، وابعاد الصحف العالمية ، عن قتل جمال خاشقجي.”
وكان محمد بن زايد قد دعم الإعتداء على غزة عام 2014 ودفع التكاليف كلها في الحرب الشرسة التي قادتها إسرائيل للإطاحة بحماس وتنصيب دحلان، وكان هذا مقترح المفصول من فتح محمد دحلان وقتها وأقنع بن زايد الملقب بـ"شيطان العرب" بدفع كافة التكاليف لأنها ستكون العملية القاضية على حكم حماس للأبد، وفشلت العملية بالإطاحة في قيادة حماس وراح ضحيتها أكثر من ألفين شهيد.
ومن جانب آخر قال محللين لشبكة المدى في تقرير سابق أن توقيت الحرب على غزة مع احتدام المعارك العسكرية في محافظة الحديدة غربي اليمن بين القوات المشتركة التي تقودها الإمارات وتدعمها الرياض وبين قوات الحوثي وتقدم الأولى وتراجع الأخيرة ستفضي حتماً إلى استعادة الحوثيين سيطرتهم على الحديدة ومينائها الاستراتيجي بعد تراجعهم حالياً وفقدانهم السيطرة عليها.
وكان قيادي حوثي قد المح في حديث شخصي يوم أمس إلى أن الحرب على غزة بقوله"فكة من مكة" في اشارة منه إلى أنها اي الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت تقصفه منذ صباح الأحد ستساعد جماعته على اعادة السيطرة على الحديدة.
إرسال تعليق