0

مراقبون ومحللون أكدوا أن مسودة بريطانيا المقدمة لمجلس الأمن جاءت بناءً على طلب من أمريكا لإخفاء الأخيرة دورها الخفي الداعم لتقدم الحوثيين في اليمن كأداة ووسيلة تتخذهم لتحقيق مصالحها وأهدافها في اليمن ومنها إبتزاز السعودية وإستثمار حربها .......



شبكة المدى/ متابعات يمنية دولية:

يعقد مجلس الأمن الدولي بعد قليل من مساء اليوم الجمعة جلسة خاصة بشأن الحرب في اليمن وتحديداً المعارك العسكرية الدائرة في الحديدة غربي البلاد بين القوات المشتركة المدعومة من الرياض وقوات جماعة أنصار الله الحوثيين المدعومة من طهران وبدعم لوجستي من أمريكا بالسر. ومن المؤكد أن القرار الذي سيعلنه مجلس الأمن الدولي هو وفقاً لمسودة القرار الجديد ذاته لإيقاف الحرب في اليمن وتحديداً معارك الحديدة التي شهدت تقدماً عسكرياً مؤخراً لصالح القوات المشتركة وتراجع قوات الحوثي, وهو الأمر الذي دفع بعض الدول الغربية والأوروبية لموقف إيقاف الحرب بشكل كامل والإنخراط في حوار سياسي. وسيقدم في الجلسة المبعوث الأممي مارتن غريفيث تقريره الجديد حول كافة جهوده ومساعيه التي باءت بعدم تحقيق أي تقدم لتحقيق السلام بين أطراف الصراع, كما أنه سيقدم إحاطة جديدة على نيته واستعداده لجمع الفرقاء على طاولة الحوار مجدداً في ظل التعقيدات السياسية والعسكرية والاقتصادية التي تحيط بالملف اليمني. وقال مراقبين ومحللين لشبكة المدى أن مسودة هذا القرار الذي أصاغته بريطانيا وتقدمه لمجلس الأمن جاءت بناءً على طلب من أمريكا لتقوم بهذه المهمة لإخفاء دورها الخفي الذي يدعم الحوثيين في اليمن بل الذين تتخذهم أداة ووسيلة لإبتزاز السعودية وإستثمار حربها على اليمن. واستباقاً لهذا القرار الدولي أو غيره الذي سيخرج به مجلس الأمن الدولي, أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين عن نيتها ومبادرتها لتسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة دون قتال مشترطة في ذلك أن تختار رئيس توافقي وحكومة وحدة وطنية من جميع الأطر...

إرسال تعليق

 
Top