0

عشرات الشهداء والمصابين فى قصف على جنوب غزة وأنباء عن مقتل جندى إسرائيلي، و1499 شخصاً من بينهم مدنيون ضحايا المعارك خلال الـ24 ساعة في مدينة الحديدة اليمنية، ………

شبكة المدى/ الحديدة: 
أكدت مصادر طبية فلسطينية فى قطاع غزة استشهاد عشرات الشهداء وعشرات الإصابات من المدنيين جراء القصف الإسرائيلى على منطقة "خزاعة" جنوب القطاع.

وقال المتحدث المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية والأمن الوطنى الفلسطيني إياد البزم إن الحدث الأمنى شرق "خانيونس" أسفر عن شهداء وجرحى من عناصر المقاومة. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية والشرطة أعلنت الاستنفار لمتابعة الحادث.
وأضاف شهود عيان أن الطيران الإسرائيلى استمر بالقصف شرق منطقة خراعة، وألقى جيش الاحتلال قنابل ضوئية، فيما أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكرى لحركة حماس، حالة الاستنفار فى المنطقة الشرقية لـ "خان يونس".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جيش الاحتلال طلب من المستوطنين فى "غلاف غزة" البقاء داخل المنازل جراء التوتر السائد على حدود القطاع.
وأعلنت مصادر عبرية غير رسمية مقتل جندى إسرائيلى وإصابة آخر بجروح خطيرة فى اشتباك جنوب قطاع غزة.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى اندلاع اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين خلال "نشاط أمنى لقواته جنوب القطاع".
وقالت القناة 14 العبرية إن هناك خسائر فى صفوف القوة الإسرائيلية على حدود قطاع غزة، والجيش يشن عدة غارات حتى الآن.


1499 شخصاً من بينهم مدنيون ضحايا المعارك خلال الـ24 ساعة في مدينة الحديدة اليمنية

ويمنياً وفي نفس التوقيت، شهدت مدينة الحديدة الاستراتيجية غربي اليمن يوم أمس الأحد ومنذ الأحد الماضي معارك شرسة هي الأعتف منذ منذ تقدم القوات المشتركة المدعومة من قولت التحالف السعودي على الحوثيين.
وتوزعت المعارم في مناطق سكنية ما أجبر العاملين في مرافق صحية على الفرار وحرمان عشرات الآلاف من أعمالهم في منشئات اقتصادية وخصوصاً من المجمع الصتاعي الكبير التابع لإخوان ثابت يماني.
وأودى القتال المستعر في ظرف 24 ساعة بمدينة الحديدة بحياة 1499 شخصا من بينهم مدنيون بحسب مصادر عسكرية وطبية.
وقال سكان إنهم شاهدوا جثث مترامية لمدنيين قتلوا خلال اشتباكات في أحياء بجنوب الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون والتي تمثل شريان حياة رئيسيا لملايين اليمنيين فيما لاقى مدنيين حتفهم في وسط المدينة التي تسيطر عليها القوات المشتركة المدعومة من التحالف.
واستخدم الجانبان خلال الاشتباكات قذائف مورتر ومدافع مضادة للطائرات وبنادق.
واستأنف التحالف هجومه على الحديدة بينما دعا حلفاء غربيون من بينهم الولايات المتحدة إلى وقف لإطلاق النار من أجل دعم جهود تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من أربعة أعوام والتي أسفرت عن سقوط ما يربو على عشرة آلاف قتيل ودفعت باليمن إلى شفا مجاعة.
وقالت مصادر طبية في مستشفى الثورة لرويترز إن عددا من العاملين في المستشفى والمرضى القادرين على الحركة فروا منه لكن لم يتضح بعد عدد المرضى الباقين داخل المستشفى.
وقال أحد العاملين بالمستشفى: "الحوثيون يعززون مواقعهم قرب المستشفى وهذا ما أفزع الناس"، إضافة الى قيامهم بالسيطرة على مستشفى 22 مايو وسكن الأطباء واستخدامهم أسطح المستشفى لقناصاتهم.

وقال خالد عطية المتحدث باسم المستشفى لرويترز إن أطباء وممرضات واصلوا عملهم في أقسام الرعاية المركزة والحروق والطوارئ بالمستشفى وسط حالات من الذعر والخوف.
وقالت جماعات حقوقية الأسبوع الماضي إن الحوثيين هاجموا مستشفى 22 مايو في شرق الحديدة حيث تمركز مسلحون على سطحه مما عرض حياة الأطباء والمرضى للخطر.

تحذيرات أممية ودعوات لوقف الحرب

وحذرت وكالات بالأمم المتحدة وجماعات إغاثية من أن شن هجوم شامل على الحديدة، وهي نقطة دخول 80 في المئة من واردات الغذاء وإمدادات الإغاثة لليمن، قد يؤدي إلى حدوث مجاعة بالبلد الفقير.
ودعا أكثر من 20 من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، منهم مستشارة الأمن القومي السابقة سوزان رايس ورئيس المخابرات المركزية الأمريكية السابق جون برينان، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف كل الدعم الأمريكي لهذه الحرب.
وفي مكالمة هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الأحد، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على دعوة واشنطن إلى "وقف الأعمال القتالية وحضور جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل سلمي للصراع".

إرسال تعليق

 
Top