في حين أستقبل المواطنين اعلانها هذا بشرى سارة لم تكن في حسبانهم منها أو غيرها لتخفيف معاناتهم، لاقى احتراماً وتقديراً وتفاعلاً من قبلهم، ومن قبل السلطات المعنية والتي قامت بدورها التالي …………
شبكة المدى/ اليمن - متابعات اقتصادية:
ساهم إعلان مجموعه هائل سعيد أنعم وشركائه وهي كبرى المجموعات التجارية في اليمن والرائدة على مستوى الشرق الأوسط، ساهم وبما لم يكن في الحسبان في التخفيف من المعاناة المعيشية لدى اليمنيين جنوباً وشمالاً وفي فرض النظام والقانون ضد المخالفين، وفي تحريك المسؤلية والدفع بالدولة المنعدمة وسلطاتها المعنية وضبط المخالفين تجار الجملة والتجزءة المستغلين للأزمة المعيشية والإقتصادية ورفعهم أسعار مختلف المنتجات بشكل جنوني ووحشي. وكانت مجموعه هائل سعيد أنعم وشركاه أعلنت يوم الخميس 30 من نوفمبر الماضي وحتى الآن للمواطنين ولجميع الموردين والوكلاء وتجار الجملة والتجزئة عن قيامها بمراجعة وتعديل أسعار عدد من السلع والمنتجات الغذائية والاستهلاكية المختلفة التابعة لها وتحديدها بشكل ثابت.
وحذرت المجموعة جميع المعنيين في اعلانها وهم الموردين والوكلاء وتجار الجملة والتجزئة من أي مخالفات او تجاوزات يمارسونها مجدداً في الأسعار الجديدة التي أعلنت عن تعديلها، ودعتهم إلى التقيد بها.
وأكدت بأنها ستقوم بوقف التعامل مع الوكلاء المخالفين لقائمة الأسعار.
ولاقى اعلانها هذا الذي مثل بالنسبة للمواطنين بشرى سارة في تخفيف معاناتهم والاستقرار المعيشي، لاقى احتراماً وتقديراً من قبلهم، وتجاوباً واحتراماً وتفاعلاً من قبل السلطات المعنية في بعض المحافظات وتحديداً العاصمة صنعاء.
وصحت السلطات المعنية من غفلتها لتقوم بدورها في ضبط المخالفين من التجار بمختلف مستوياتهم واتخاذ إجراءات قانونية واغلاق بعض المحلات التجارية المخالفة.
ووصف متابعين هذا الاعلان بأنه اعلان سعيد أسعد اليائسين من المواطنين، وأنه ساهم بشكل ملموس في رسم الابتسامة في وجوههم وأيقاض روح الأمل في حياتهم المتهالكة، واستقرار معيشتهم المشلولة جراء ارتفاع الأسعار بشكل جنوني وخصوصاً بعد ارتفاع قيمة الدولار وانهيار الريال اليمني الشهرين الماضيين مما أثقل من أعباء همومهم ومعاناتهم.
وعبر مواطنين واقتصاديين ومراقبين ممن تحدثوا لشبكة المدى الدولية للأنباء والمعلومات عن تقديرهم واحترامهم لمجموعه هائل سعيد أنعم وشركائه التي قالوا ان ماقمت به هو تأكيداً فعلياً منها بارتباطها الإجتماعي بالشعب خدمياً وتنموياً واقتصادياً وانسانياً وخيرياً.
أكد مراقبين أن ما أتخذته المجموعة يأتِ استشعاراً انسانياً منها بما يعانيه اليمنيين عموماً من خلال قيامها بهذا الإجراء الذي أجمعوا في وصفهم له بدور نظامي وقانوني بطابع وطني وانساني.
وقال مسؤلين: هذا دور جاء في وقت تمناه المواطن ويأس من المعيشه، لكنه جاء بشكل غير متوقع له وبما لم يكن في الحسبان، إذ غطى عجز الدولة المنعدمة والسلطات الغائبة أو الوهمية في البلاد.
ورأ مراقبين: أن قيام مجموعه هائل سعيد أنعم بهذا الإجراء أعاد للريال اليمني قيمته وعافيته جزئياً بعد أن كاد يفقدها كلياً أمام الدولار الأمريكي والعملات الأخرى التي مُنيت بعد ارتفاعها بالتراجع حالياً، ولكن للأسف تم ايقاف هبوط العملة الامريكية من قبل الحكومة الخارجية لأسباب سياسية معروفة، وهذا عمل معادي للمعيشة والاقتصاد اللذان هدفت مجموعة هايل سعيد انعم بإعلانها هذا استقرارهما.
ورأ المتحدثين لشبكة المدى أن اعلان مجموعه هائل سعيد أنعم وما تخلله من إجراءات وتحذيرات للتجار هو دور نظامي وقانوني بطابعه الانساني في احترام حياة اليمنيين ووطني في كونه يساهم في دعم الإقتصاد الوطني المنهار نتيجة ممارسة السياسات الخاطئة.
ووصف إقتصاديين هذا الإعلان بقولهم: يمكن القول أنه دور بحجم دولة رشيدة لكنها اليوم منعدمة وحكومات قوية لكنها اليوم وهمية، وهو الأمر الذي حرّك مشاعر المسؤلين ودفع السلطات المعنية القائمة في التجاوب مع هذا الإعلان التجاري والعمل به من خلال ضبط المخالفين فعلياً، مالم فإن تجاهلها وتواطئها مع مثل هكذا إجراءات تتطلب دور أمني يضعها في موقع العدوان الإقتصادي على المواطنين لكنها لبت الإنسانية والوطنية بضبط بعض المخالفين وممارسة الجشع ولو شيئاً ما.
إدارة مجموعة هائل سعيد أنعم أوضحت في بيانها الأخير أن ما قامت به يأتي حرصاً منها على تقدير الوضع المعيشي للمواطنين، والتزاماً بقيمها ومبادئها الثابتة ومسئوليتها المجتمعية تجاه مصالح الناس ومعايشهم واستقرار الأسواق، ومواكبة منها لتراجع أسعار الصرف نتيجة تفعيل الجهاز المصرفي وتغطية أسعار السلع الأساسية.
مسؤل كبير في إدارة مجموعة هايل سعيد أنعم، أوضح بعد اعلان المجموعة هذا لشبكة المدى حقيقة الهدف من وراء اعلان المجموعة، والذي قال: إعلان المجموعة هذا والذي لازال مستمراً من خلال اجراءات تعديل وتخفيض جميع السلع والمنتجات الغذائية لا يعني الربحية من وراءه، بقدر أن ما يهم المجموعة وهدفها هو أن استمرار واستقرار نشاطها التجاري مرهون باستقرار معيشة المواطن واستقرار الاقتصاد الوطني ككل.
وأكد بقوله: كلما أنخفضت الأسعار يبدأ الإقتصاد بالاستقرار وخلق طمأنينة فى السوق وتلاشي حركة الإرباك التى يواجهها الصرافين والتاجر والمستورد.
وأفاد: ولا شك أن أسعار هذه الأصناف وغيرها في طريقها التنازلي للانخفاض أكثر، وإن شاء الله إلى سابقها وذلك مع انخفاض سعر الدولار، وهذا سيؤدي إلى انخفاض قيمة البضائع بشكل أكثر، وخصوصاً في ظل وجود دور رقابي حكومي على العملية التجارية.
وأهاب المصدر ذاته جميع المواطنين إلى التعامل مع الأسعار الجديدة لجميع المنتجات التي أعلنت عن تعديلها وتخفيضها بشكل مستمر.
وكانت شبكة المدى قد نشرت منذ بداية هذا الاعلان وفي تقارير مواكبة قائمة بالأصناف التجارية وأسعارها الحقيقية المعلن عنها من قبل مجموعة هائل سعيد أنعم، والتي ستعيد نشر جميعها لاحقاً.
إرسال تعليق