0

لحظات صعبة ومرّة وعصيبة.. ومنظر مخيف.. بل تفاصيل مؤسفة مؤلمة، روى خيوطها المجرم..
"آلاء" طفلة بريئة ومسكينة خرجت بزيها المدرسي ولم تعُد سوى داخل كيس "شوالة"، وبرائحة باتت تفوح من الملاك الطاهر والطفولة الطاهرة والعطرة دنسها راوي القصة وفاعل الجريمة ………


شبكة المدى/ متابعات يمنية دولية:
ولّد اختفاء الطفلة "آلاء الحميري"في مدينة إب قبل حوالي 5 ايام وتحديداً يوم الثلثاء، ولّد حالات من الخوف والقلق والرعب لدى أسرتها، في حين أحدث اختفاءها حتى اكتشاف مصيرها ضجة شعبية لدى عامة اليمنيين في صفحاتهم الاجتماعية بحثاً عن آلاء ومطالبات المتابعين السلطات بالبحث عنها.
قام المجرم "يوسف الثوابي 30 عاماً من العمر" صباح يوم الثلثاء 4 ديسمبر بزيارة لمرافقة زوجته إلى منزل أبيها صباحاً، في نفس الحي الذي يقع فيه منزله ومنزل الضحية وذلك لتنفيذ مخططه الذي ظل يراوده منذ يوم الأحد، ثم قام بمراقبة الطفلة آلاء يوسف الحميري 9 ربياً من العمر اثناء خروجها من منزل أبيها وهي متوجه إلى المدرسة بزيها المدرسي..
استوقفها واعطاها بعض الحلوى ثم أستدرجها إلى منزله الذي أخلاه من وجود زوجته في منزل أبيها بعد..

لم تكن الطفلة المسكينة آلاء تعرف أن جارها المجرم "يوسف" يخطط لشيء وينوي فعل أمر خطير من خلال ماقام به وطلبه منها الدخول للمنزل وفعلا حسب اعترافه لحقت المسكينة به ودخلت للمنزل الذي كان خالياً من زوجته وطفلتيه لغيابهن في منزل عمه ومن هنا تتأكد نواياه السيئة بحق الطفلة التي بمجرد محاولته التحرش بها صاحت وبكت عند مسكه لها وتصرخ بأن أمها ستذبحها ...
كانت تبكي وتصرخ وتتوسله وهو كالشيطان والذئب بل هو ذئب بشري وقتها وكان يكتم على أنفاسها خشية من وصول صراخها وصوتها للخارج ومن يسمعها ماكان منه إلا أن يرتكب جرمه الشنيع والبشع بحق الطفلة التي لا تعلم بشيء عم يفعله بها .. لم تكن تمتلك أي وسيلة وقوة للدفاع عن شرفها المغتصب وطفولتها المنتهكة غير الصراخ وهو يقمعها بكتم صراخها لتفارق الحياة بين يديه الملطختان بالعار والدم والعهر والذل.

وهكذا فارقت الحياة قتلها المجرم ولفظت أنفاسها الأخيرة مع حلول مغرب نفس يوم اختفائها الغامض، ليقوم بعد ذلك بإحضار كيس قمح ( شيوالة ) و وضع الجثة بداخلها ونقلها من مكان ارتكاب الجريمة أحد غرف منزله الواقعه بالدور الثاني وذلك إلى الدور السفلي ووضعها في ( السفل ) وحينها عادت زوجته للمنزل ولاحظت تغيره وارتباكه حد قوله ليغادر المنزل بعد ذلك.
وكالذي يقتل القتيل ويمشي بجنازته ذهب المجرم يشارك أسرة ضحيته والأهالي في البحث عن الطفلة آلاء وكان يصول ويجول ويبكي .. دموع التماسيح هي لا غير، واصل تحركاته معهم وكان مهتم كثيراً في البحث و وقتها أحدهم اقترح أن يتم تفتيش منازل الحي فانتفض من مكانه قائلاً:
تمام و أنا أروح للبيت أنبه على زوجتي كي لا تفتجع كونها حامل ...
عذراً أقبح من ذنب وبالفعل غادرهم وبمباركة الموجودين وقتها.
وصل للبيت وقام مباشرة بحمل الشوالة وبداخلها الجثة ونقلها من سفل المنزل إلى مكان آخر يبعد عن منزله بأمتار وهو مقلب يرمى فيه المخلفات وتوجد به شجره البلسة وهناك رمى الشوالة بمافيها معتقداً أنه نجح بالتخلص منها، و أن جريمته انتهت برميه للجثة،
ليغادر المكان عائداً للمنزل ومواصلاً جهوده المزيفة والكاذبة في البحث عن الطفلة مع الباحثين ممن لا يدركون أن بينهم المجرم الذي يعرف مصير الطفلة ومكانها فقد استغفلهم كثيراً وتمادى في استغفالهم أكثر ..
والموقف الذي بدر منه عند اتفاقهم على تفتيش المنازل ووقتها لم ينتبه أحد منهم لهذا الموقف الارتباكي ومغادرته لهم بذلك العذر لإبلاغ زوجته بأن هناك تفتيش سيستهدف كل المنازل للبحث عن الطفلة آلاء.
وبعد العثور على الجثة ..
عاد الجميع إلى مدينة إب وتم إيداع الجثة ثلاجة مستشفى الأمومة والطفولة عقب معاينتها وتصويرها من قبل خبراء الأدلة الجنائية وكانت لحظات مؤثرة وصور مؤلمة لوحشية تعرضت لها تلك الطفلة البريئة.

لحظات صعبة ومنظر مخيف وتفاصيل مؤسفة بل مؤلمة تفاصيلها باختصار وجود الطفلة جثة هامدة بداخل الشوالة والرائحة باتت تفوح من الملاك الطاهر والطفولة الطاهرة والعطرة دنسها ذلك الشخص الذي يدعى يوسف عبده الثوابي البالغ من العمر 30 عام وهو من سكان الحي الذي تسكن فيه الطفلة آلاء ... ولم تعد إليه كما كانت بل عادت جثة هامدة ومقتولة بداخل تلك الشوالة..
أعترف المتهم يوسف الثوابي باستدراجه للطفلة آلاء لداخل منزله بعد أن كان مخطط لذلك وعزم النية منذ يوم الأحد قبل استدراجه لها بيومين حيث وجدها يوم الثلاثاء بالقرب من منزله وكانت ماتزال ترتدي زيها المدرسي وقام بإغرائها بأنه سيعطيها "جعالة" وأخرج مبلغ 100 ريال على أنه سيعطيها لها طالباً منها اللحاق به لداخل منزله، وتم ضبطه واقتياده وسجنه حتى الآن، لينتظر حكم العدالة بالقصاص. 

إرسال تعليق

 
Top