0

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو قال: بعد هذه الاتفاقات اليمنية ستشهد الأيام المقبلة إعادة انتشار لقوات الطرفين فى الميناء والمدينة، وستلعب المنظمة الأممية دوراً رئيسياً هناك!!! ……… 


شبكة المدى/ السويد - متابعات دولية: 

انتهت اليوم الخميس جولة المحادثات اليمنية بين طرفي الصراع وهم "حكومة هادي والحوثيين" والتي استمرت لأسبوع، أنتهت باتفاق حول الوضع في الحديدة، وتفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في تعز، وتبادل أكثر من 16 ألف أسير.
وقال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي،إن مجلس الأمن الدولي سيعقد غداً الجمعة جلسة طارئة بهذا الخصوص وأن أعضاء المجلس "سينظرون بعد الاستماع لإحاطة غريفيث، في مشروع قرار خاص بذلك".
وقال السفير الكويتي أن ما تم الاتفاق عليه في السويد” بشأن رفع الحصار عن تعز، وما تم التوصل إليه بشأن الحديدة يمثل أخباراً سارة للغاية.
من جانبه، وصف مندوب السويد الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ولوف سكوغ، هذا الاتفاق بأنه “خطة هائلة لصالح الشعب اليمني.
وكان سفراء الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن لدى اليمن قد وصفوا في وقت سابق اليوم نتائج محادثات السويد بين طرفي الصراع اليمني بـ"الخطوة الأولى الحاسمة".

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بعد وصوله السويد اليوم الخميس أن الحكومة اليمنية و الحوثيين توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى مدينة الحديدة غرب البلاد، مشيرا أن المنظمة الأممية ستعلب دوراً رئيسياً فى ميناء المدينة الذي تحاول الأمم المتحدة تولي عملية الإشراف عليه.
وقال جوتيريش مخاطباً المتحادثين: "لقد توصلتم إلى اتفاق حول ميناء الحديدة والمدينة، وهذا سيشهد إعادة انتشار لقوات الطرفين فى الميناء والمدينة ووقف لإطلاق النار على مستوى المحافظة".
وأوضح جوتيريش إن تحديد موعد لعقد جولة ثانية من محادثات السلام اليمنية فى نهاية يناير المقبل هو نتاح لما ستشهده الأيام القادمة.

إرسال تعليق

 
Top