0

في حين زعم المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة إن الصيغة الواردة في قرار بريطانيا تمثل خطراً شاملاً.. أعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع مشروع القرار الروسي بشأن تجديد نظام العقوبات على اليمن  ………… 
شبكة المدى/ متابعات يمنية دولية: 
صوت مجلس الأمن الدولي قبل لحظات من الآن اليوم الجمعة بالموافقة إجماعاً على مشروع القرارٍ البريطاني الذي يهدف بشكل اساسي لتأليف فريق مراقبين امميين بمبرر تطبيق وقف القتال والمواجهات في مدينة الحديدة غرب اليمن وسحب قوات جميع الأطراف تطبيقاً للإتفاقات التي وقعت عليها الأطراف اليمنية في مشاورات إستوكهولم حول اليمن اوائل ديسمبر الجاري.
وقال محللين ومتابعين أن هذا القرار الذي أعد بالصيغة والطريقة البريطانية والذي وافق عليه بالاجماع بصيغة بريطانية ماهو إلا مخطط دولي جديد لإستعمار اليمن واحتلال ثرواتها بموافقة أطراف الصراع.
وأعتمد مجلس الأمن الدولي الاثنين، بالإجماع مشروع القرار الروسي بشأن تجديد نظام العقوبات على اليمن.
ونص القرار الذي قدمته روسيا إلى المجلس يقضي بتمديد العقوبات على اليمن حتى فبراير 2019، لكن من دون أي إشارة إلى التقرير الأممي بشأن إيران أو أي تحرك محتمل يستهدف طهران.
وتوصل التقرير الذي أعدته لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة إلى أن طهران خرقت الحظر على الأسلحة الذي تم فرضه عام 2015، كاشفا أن الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على السعودية العام الماضي إيرانية الصنع.
واستخدمت روسيا حق النقض الفيتو على مشروع القرار البريطاني بشأن اليمن.
وتشير الصيغة الأخيرة لمشروع القرار البريطاني إلى "قلق محدد" من أن "أسلحة إيرانية المنشأ تبين وجودها في اليمن بعد تطبيق الحظر على الأسلحة" وأن طهران "لم تلتزم" بالقرارات الأممية.
كما وافق مجلس الأمن بالإجماع على تمديد عمل لجنة الخبراء في اليمن.
وزعم المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن الصيغة الواردة في قرار بريطانيا تمثل خطرا ليس فقط على اليمن بل على المنطقة.
وفي شرحه لأسباب معارضة روسيا لمشروع القرار البريطاني، أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، موافقة بلاده على تمديد العقوبات المفروضة على اليمن وصلاحيات فريق الخبراء الدوليين هناك، لكنه ذكر أن روسيا ضد إجراء تمديد عمل الخبراء "في أجواء مسيسة".
وقال المندوب البريطاني ماثيو رايكروفت إنه قد تم الاتفاق على قرار متوازن بشأن اليمن بعد تقديم تنازلات
ودعا المندوب البريطاني كل أطراف النزاع اليمني لحل خلافاتهم بشكل سلمي.
وأفاد ماثيو رايكروفت بأنه لا يمكن القبول بالهجمات الصاروخية على أهداف مدنية في السعودية.
كما أشار إلى أن إيران لم تتخذ الإجراءات المفروضة لمنع تزويد الحوثيين بالأسلحة ولا تمتثل لقرار مجلس الأمن بهذا الشأن.
من جهتها قالت نائبة المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة إن إيران تستمر في زعزعة الاستقرار في المنطقة، مبينة أن إطلاق الحوثيين الصواريخ على السعودية قد يشعل نزاعا إقليميا.
وشددت على أن واشنطن لم ولن تتوقف عن السعي لمحاسبة إيران على تصرفاتها.
وأفادت بأن فريق الخبراء قدم أدلة على تهريب إيران أسلحة للحوثيين في اليمن.

إرسال تعليق

 
Top