عدد من الوزراء في حكومة بن حبتور، ومنهم وزير السياحة ناصر باقزقوز، هاجموا أحمد حامد واتهموه بالتدخل في عمل الحكومة وممارسة تمييز عنصري بحقهم، والتمرد على قرارات رئيس الحكومة، ومصدر يؤكد: بضوء من محمد علي الحوثي …………
شبكة المدى/ صنعاء:
قال مصدر مسؤل خاص بالعاصمة صنعاء لشبكة المدى أن الخلاف الذي نشب بين الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس الحكومة التي تدار تحت سلطة جماعة أنصار الله الحوثيين في العاصمة صنعاء وبين القيادي الحوثي أحمد حامد والذي يدير مكتب رئاسة الجمهورية تم تهدئته.
وأكد المصدر المقرب أن المهندس هشام شرف وزير الخارجية في حكومة بن حبتور، ونائبه القيادي في جماعة الحوثي حسين العزي قادا وساطة للمصالحة بين ابن حبتور وأحمد حامد، حيث عقد لقاء جمع الاثنين، يوم الثلاثاء الماضي، في مكتب رئيس الوزراء.
ويعد القيادي أحمد حامد، هو الرجل الأكثر نفوذاً في إدارة مرافق الدولة بعد محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العلياء.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه الوساطة جرت بعد هدد د.عبدالعزيز بن حبتور بتقديم استقالته من رئاسة الحكومة على خلفية تصاعد التدخلات من قبل أحمد حامد الذي بات فعلياً هو من يدير الحكومة ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة، حتى إنه بات يوقف أوامر وتوجيهات رئيس الحكومة بن حبتور الموجهة إلى الوزارات.
وقال المصدر أنه ليس ببعيد أن ما يمارسه أحمد حامد هو بضوء من محمد علي الحوثي.
وأشار المصدر إلى أنه يدير مجموعة صغيرة من أشخاص غير معروفين هي التي تتولى اتخاذ القرارات في كل ما يتصل بأداء الحكومة التي أصبح رئيسها وأعضاؤها مجرد ديكور فقط.
وكان عدد من الوزراء في حكومة بن حبتور، ومنهم وزير السياحة ناصر باقزقوز، هاجموا أحمد حامد واتهموه بالتدخل في عمل الحكومة وممارسة تمييز عنصري بحقهم.
إرسال تعليق