0

"معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى: هل تنقذ الصواريخ الجديدة روسيا من حرب فظيعة"، عنوان مقال أنطون تشابلين، في "سفوبودنايا بريسا"، حول بلوغ العالم درجة خطر نشوب حرب كبيرة. ………… 


شبكة المدى/ قراءة في سفوبودنايا بريسا: 
وجاء في المقال: تم نزع صمام أمان آخر كان يقي من سباق تسلح بين القوتين العظميين: رفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة الحفاظ على معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى. الأمريكيون عازمون على الانسحاب منها. وردا على ذلك، توعدت روسيا بتطوير أنواع جديدة من الصواريخ التي ستستهدف منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية في أوروبا.
اختلفت آراء الخبراء الذين سألتهم "سفوبودنايا بريسا" حول أسباب وعواقب فسخ الاتفاقية. فـ الباحث السياسي الأوكراني، رئيس مجلس إدارة مجموعة الخبراء SOVA، ميخائيل سافا، يلوم روسيا، ويقول:
قرار الانسحاب من المعاهدة ليس قرارا فرديا من الرئيس الأمريكي، فهو يستند إلى معلومات استخبارية حول خرق روسيا الدائم للمعاهدة. حاول دبلوماسيون أمريكيون إقناع روسيا بالتوقف عن خرق المعاهدة ، لكن من دون جدوى.
فرد الأستاذ المشارك في قسم الدراسات الأمريكية في جامعة سان بطرسبرغ الحكومية،غريغوري ياريغين، على قول سافا برأي معاكس حول أسباب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلا:
الأخبار، جداً مثيرة للاهتمام، في تجسيد لظاهرة "إدارة السياسة": فليس من المهم أن نناقش القصة ونطرحها للتصويت على شكل قرار... ذلك أن الولايات المتحدة يمكنها استخدام مختلف الأدوات لإدارة التصويت في الاتجاه الذي يناسبها.
كان الأمريكيون مضطرين لإفشال القرار. ولكن كيف سيتم الآن بناء خطابنا: لقد اتهمتمونا بانتهاك الاتفاقية (وهي مسألة قابلة للتأويل)، وعرضنا إبقاء المعاهدة وطرحنا مبادرة أمام الأمم المتحدة (وهي حقيقة واقعة). فإذن، من الذي يدمر أدوات الأمن الدولية: ليس روسيا، إنما الغرب متكافلا.
ويرأ عضو مجلس Reconnecting Eurasia الاستشاري (جنيف)، إلخان نورييف، يرى في الانسحاب من المعاهدة تهديدًا حقيقيا بالحرب، فيقول:
في أن الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت ضد المسودة الروسية، اتجاه خطير للغاية. فالعالم على وشك اندلاع حرب كبيرة، تدور حولها ألعاب جيوسياسية خطيرة.

إرسال تعليق

 
Top