0

إحدى الموظفات اللاتي قام بطردهن تعمل لديه كشفت أنه لم يمارس الكذب والخداع والنصب والإحتيال والدجل فقط بل ماهو أشد من ذلك معهن فتم طردهن لرفضهن رغباته!  …………




شبكة المدى/ صنعاء - قضايا ومجتمع:
ألقت السلطات الأمنية بالعاصمة اليمنية صنعاء أمس القبض على طبيب الأعشاب "محمد عبدالسلام الضمين".
وأوضحت مصادر أمنية أن السلطات الأمنية القت القبض على محمد عبد السلام الظمين الشهير بطبيب الأعشاب لإرتكابه عدد من الجرائم في حق المواطنين والمرضى ومنها ممارسة جرائم الكذب والنصب والدجل والخداع والإحتيال.
وأفادت المصادر أن القاء القبض عليه جاء بناءً على عدد من الشكاوي المرفوعة ضده من قبل عدد من المواطنين الذين وقعوا ضحايا هذه الممارسات الإجرامية.
وأكدت ذات المصادر أن السلطات الأمنية أودعت الظمين في السجن المركزي على ذمة العديد من الشكاوى المرفوعة ضده بقضايا نصب وكذب واحتيال على المرضى والمواطنين وانتحاله لصفة "طبيب في الطب الشعبي" وبنظر من وزارة الصحة التي منحته ترخيص لمزاولة هذه المهنة.
الجدير بالذكر، أن الظمين بالفعل يواجه منذ وقت طويل الكثير من الإتهامات المتعلقة بالتهم المذكورة أعلاه، منذ فترة طويلة..
وقد وقع آلاف المواطنين اليمنيين وخصوصاً القادمين من الأرياف وقبائل طوق صنعاء، ضحايا لمزاعم لاتمت للطب الشعبي بصلة سوى المتاجرة به وممارسته الإحتيال والكذب والدجل في حق القادمين إليه، وتسببه في بيع أموالهم وممتاكاتهم وتقديمهارله مقابل أن يمنحهم الشفاء المزعوم لأمراضهم المختلفة.
وقال مصدر أمني كبير من الضروري توجيه تحذير للمواطنين بعدم التعامل مع مثل هكذا منتحلين صفات الطب الشرعي.
وقال أن السلطات ستقوم بمفاجئات أخرى لضبط المخالفين في مجال الطب الشعبي والذين طلب محمد الظمين خلال ضبطه ضبط هؤلاء والذين قال أنهم ينتحلون صفته.
وسبق ووقع أكاديميون ضحايا ما أسموها هذه الشعوذة التي يمارسها محمد عبد السلام الظمين باسم الطب الطب الشعبي، وحذروا منها تكراراً ومراراً، وأكدوا بالنتائج السلبية التي منيوا بها إضافة إلى تعرضهم للنصب وسلب أموالهم.
وكانت إحدى الموظفات اللاتي قام بطردهن تعمل لدى محمد عبد السلام الظمين قد كشفت لشبكة المدى في وقت سابق أنه لم يمارس الكذب والخداع والنصب والإحتيال والدجل فقط بل يمارس ما هو مبغوض وفاحش أشد من ذلك جرماً.
وذكرت أنه يستغل بعض العاملات لأمور محرمة وهي واحدة منهن الأمر الذي دفعه لطردها هي وعاملتين.
وتعليقاً على حادثة القبص عليه، يقول ناشطون أن الظمين بعد دخوله السجن بات يبحث عن ظمين لإخراجه، فيما أبدى آخرون استغرابهم بعد أن حظي باهتمام القنوات والإذاعات المحلية في صنعاء وإفراد حلقات وبرامج خاصة بإرشاداته، إضافة إلى حصوله على تصريح من وزارة الصحة اليمنية.
وفي محاولة من مكتبه لتبرير قضية ضبطه والقبض عليه، برر مكتبه ذلك بأن الأمر متعلق بسبب مختةالفة بناء وليس بسبب الكشاوي المرفوعة ضده فتم اعتقاله على خلفية البناء العشوائي.
وتعليقاً على هذا التبرير قال متابعين أن هذا التبرير مهما حاول تغطية الإجرام الذي يمارسه ففيه تأكيد على منارسته المخالفات والاحتيال من جهة أخرى.
ورأ متابعين آخرين أن هذا التبرير زائف ومفضوح، إذ أن صاحب البناء المخالف يتم ايقافه فقط لدى الأشغال وليس في السجن، اضافة إلى أن السلطات الأمنية قد تكتفي بممثل عنه لتوقيفه في حبس الأشغال، وهذا يؤكد فضيحة الظمين.
وأستغرب حقوقيون من قيام بعض المواقع الأخبارية بنشر مثل هذه التبريرات مقابل اعطاءها حفنة من المال لتغطية حادثة اعتقاله وضبطه.
وقال حقوقيون أن ماقامت به السلطات الأمنية هو أمر وطني وواجب أخلاقي لانقاذ المواطنين الآخرين، رغم أن ضبطه هذا جاء متأخراً.

إرسال تعليق

 
Top