الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى أستبق زيارة المبعوث الأممى إلى الرياض للتشديد على ضرورة انسحاب الحوثيين من موانئ ومدينة الحديدة، متهما الحوثيين …………
شبكة المدى/ متابعات يمنية أممية:
غادر المبعوث الأممى إلى اليمن مارتن جريفيث صنعاء، اليوم الاثنين، متوجها إلى المملكة العربية السعودية لعقد لقاءات مع مسؤولين يمنيين لإيجاد حل سياسى للأزمة اليمنية.وذكرت قناة " الحدث" أن المبعوث الأممى إلى اليمن بذل على مدى يومين جهوده فى إقناع الحوثيين بسحب ميليشياتهم من الحديدة وموانئها واستبدالها بقوات أمن محلية.. لافتة إلى أن جهوده لم تسفر عن أى تقدم، حيث أصرت جماعة الحوثى على أن السلطات المحلية هى المعنية بالاتفاق وليست السلطات المحلية المنتخبة التى يتحدث عنها الجانب الحكومي.
ومن جهته، استبق الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى زيارة المبعوث الأممى إلى الرياض بالتشديد على ضرورة انسحاب الحوثيين من موانئ ومدينة الحديدة، متهما الحوثيين بالمماطلة فى تنفيذ اتفاق استوكهولم.
وكان المبعوث الأممى إلى اليمن السيد مارتن غريفيث قد التقى أمس زعيم جماعة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثى فى صنعاء لبحث سبل الالتزام بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة لحل الأزمة اليمنية، خاصة فى الحديدة.
وأعترفت الأمم المتحدة على لسان متحدثها الرسمي بفشل محادثات السويد في الحديدة، وهو الأمر الذي يجعل مهمة غريفيث حالياً تبدو رهاناً صعباً.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان الحق الخميس إن "وقف إطلاق النار في الحديدة لا يزال صامدا"، على الرغم من اتهامات متبادلة بين الطرفين بخرق الهدنة.
وعبّر الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت، كبير المراقبين المدنيين التابعين للأمم المتحدة المكلفين الإشراف على تنفيذ اتفاق الحديدة، عن استيائه، وعن أسفه لـ"ضياع فرصة" لتعزيز الثقة بين المتنازعين، بحسب ما جاء في البيان.
وتم في 13 كانون الأول/ديسمبر الإعلان في السويد عن اتفاق، إثر ثمانية أيام من المحادثات بين وفدين يمثلان حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران.
وتناول الشقّ الأساسي من الاتفاق موضوع الحديدة الذي استقطب الاهتمام الدولي نتيجة الأزمة الإنسانية التي تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم، مشيرة الى أن البلاد على حافة المجاعة. ويعتبر الحفاظ على الأمن في مرفأ الحديدة أساسيا لتموين سكان اليمن.
إرسال تعليق