عندما أصبح الطب وسيلة استثمارية على حساب حياة وأرواح المواطنين المتهالكة، ومصدر للموت، وعندما تحولت مؤسساته إلى ساحات لأسر المرضى أو أهاليهم كرهائن، وعندما أصبحت الخدمة الطبية رصاصة قاتلة لحياة متلقيها في اليمن، وعندما …………
شبكة المدى/ قضايا ومجتمع :
أقدم مواطن يمني على الإنتحار اليوم السبت بإلقاء نفسه من الطابق العاشر بمبنى برج الأطباء القريب من البنك المركزي اليمني في منطقة التحرير بالعاصمة صنعاء في ظروف غامضة.
لكن مصادر خاصة في برج الأطباء والذي يضم عدد من العيادات والمراكز الطبية، أفادت لشبكة المدى أن السبب الدافع لقيام هذا المواطن وهو شاب عشريني بالإنتحار هو بسبب عجزه عن سداد تكاليف الإجراءات العلاجية التي فرضها القائمين على عليه لدفعها والذين أبقوه محتجزاً حتى تسديدها بالكامل فأضطر للانتحار.
وولم توضح تلك المصادر طبيعة الاجراءات العلاجية إن أي طبيعة العملية وما تلقاه في هذا الموةرفق الطبي الخاص.
وأظهر فيديو سجلته كاميرات المراقبة في البرج الشاب العشريني وهو يلقي بنفسه من الطابق العاشر ليلقى حتفه على الفور.
شهود عيان محليون في ذات المكان ممن تحدثوا لشبكة المدى قالوا أن السبب هو بسبب سوء الأحوال المعيشية التي يمر بها المواطن اليمني.
في حين قال آخرين أن السبب هو ما أسموه بالجرم في حق المرضى من خلال أسعار الخدمات الطبية في اليمن يستثمرها ممن لا يخافون الله.
وتابعوا: ولا يقدرون هؤلاء سواءً غةفي هذا البرج أو في أي مستشفى الأوضاع الافتصادية التي يعاني منها الشعب.
وأضافوا: فبدلاً ما يكون الطب خدمة ليعيد الحياة للمرضى يفقدهم إياها وأصبحت المرافق الطبية اا تمثل إلا مصدراً للموق والقتل وسرقة أعضاء بشرية وحبس المرضى أو أهاليهم حتى يدفعوا تكاليف ما يتلقونه من عمليات أو خدمات علاجية وبأسعار خيالية لا تراعي الظروف التي دمرتها الحرب، ليشترك القائمين على المستشفيات والمرافق الطبية في العدوان.
إرسال تعليق