0

إعتصام أبناء المنطقتين هو رفضاً شعبياً عفوياً جماهيرياً بدأ منذ اللحظات الأولى لدخول القوات السعودية في 12 نوفمبر2017، عندما قدمت القوات السعودية إلى مطار "الغيظة" في منتصف الليل، دون علم من …………


شبكة المدى/ متابعات يمنية عربية:
قال أحمد بلحاف الناطق الرسمي باسم المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى أن المجتمع القبلي في سقطرى كان حاجزاً دون تنفيذ أية وصاية خارجية على المحافظة ومازال يقف أمام أي مخطط.
وتابع بلحاف في حديث صحفي: "في المهرة مجتمع قبلي متماسك ولكن ليس لدرجة تقويض مؤسسات الدولة، بل هو داعم لمؤسسات الدولة الشرعية، وقد رفض أهالي المهرة أية وصاية عليهم من جانب التحالف منذ بداية الحرب".
وأضاف بلحاف "تصلنا معلومات منذ فترة، أن حكومة الشرعية تتعرض لضغوط كبيرة من جانب الرياض، ونحن كشعب نساند الشرعية ونقف معها ونطالب دول المنطقة ذات العلاقة بالشأن اليمني مساعدة الشرعية حتى تعود الأمور إلى نصابها في الجمهورية العربية اليمنية".
وأشار الناطق الرسمي إلى أن الاعتصام السلمي بدأ في منتصف مايو/ أيار 2018 كإعلان رسمي للاعتصام السلمي، لكنه كان رفضاً شعبياً عفوياً جماهيرياً بدأ منذ اللحظات الأولى لدخول القوات السعودية في 12 نوفمبر2017، عندما قدمت القوات السعودية إلى مطار "الغيظة" في منتصف الليل، دون علم من الشرعية أو قيادة السلطة المحلية، بقيادة الشيخ محمد عبد الله محافظ المهرة وقتها، واعترضت القبائل والشخصيات السياسية على وصول تلك القوات بالقوة، ورفضت دخولها إلى مطار الغيظة، نظرا لأنه لم يتم أي تنسيق، وتدخل وقتها الرئيس هادي، ومنذ هذا التاريخ وأبناء المهرة يرفضون كل ما لا يخضع للحكومة الشرعية، أو يتم تنسيقه مع السلطات المحلية في المحافظة.

إرسال تعليق

 
Top