0

مراقبون: ولاشك أن هذين الأمرين المتمثل في سحب هذه الفئة الصغيرة الأهم والأكثر تداولاً في الوسط الشعبي وكذا طباعة فئات جديدة يمثلان اتحاد مؤامرتين في آنٍ واحد، وكلا الطرفان شريكان في تدمير المعيشة والعملة اليمنية …………
شبكة المدى/ اليمن - شؤون اقتصادية: 
شهدت وتشهد الأسواق الشعبية اليمنية وخصوصاً في المناطق التي يحكمها أنصار الله الحوثيين أزمة مفاجئة في غياب وانعدام فئة العملة الـ 50 ريال يمني، وعدم تداولها والإحتياج لتداولها بين المواطنين.
ويشعر المواطنين من غرابة اختفاء هذه الفئة الصغيرة لدى أصحاب المحلات التجارية والمطاعم ووسائل النقل كأهم فئة وأكثر تداولاً واستخداماً في أوساطهم.
ويعبر المواطنين كوسط شعبي عن أهمية هذه الفئة وحرمانهم منها عند شراء احتياجات غذائية او شخصية او عند ركوب وسائل المواصلات وبالتالي حرمان المواطن منها كمبلغ متبقي له ويرد الجميع مافيش 50 تبقى عندي أو المسامحة لعدم توفرها..
ويأتِ هذا الأمر في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن اليمني وخصوصاً البسيط الذي يحتاج لفئة ال50 للمواصلات او مصاريف لأطفاله.
ولم يدرك غالبية المواطنين السبب وراء اختفاء هذه الفئة، في حين لم يدكون جميعاً السر الذي يقف وراء سحبها من محلات الصرافة والمصارف والقائم بذلك والأهداف.
إذ حا لت شبكة المدى معرفة سبب هذه الأزمة وما خلفه انعدام هذه الفئة وسبب اختفائها لدى عدد من المصارف، والتي أفادت أنها تلقت أوامر وتوجيهات حكومية عليا من قبل سلطة أنصار الله الحوثيين بعدم تداول هذه الفئة وأنها تقوم باستمرار بسحبها منها.
وذكر عاملين في مصارف وبنوك أن هذه التوجيهات الحكومية من قبل أنصار الله حثوا فيها على عدم استخدامها مالم يتحملوا المسؤلية.
وقال آخرين: نعم هذا ما يحدث لكن دون أن نعلم بالهدف.
وعبر صرافين وتحديداً في مصارف الكريمي عن احتياجهم لهذه الفئة وتضررهم من قرار سحبها وما يشكلها سحبها عليهم، مما يدفعهم اما التنازل للمواطنين وإما أن يتنازل عنها المواطن وأحياناً تحدث مشكلة دون الحالتين.
من جانب رقابي آخر، يرأ مراقبين في حديثهم لشبكة المدى أن هذا الأمر سيضاعف مستوى المعيشة اليمنية، بل يمثل اسهاماً من السلطات المحلية كحكومة داخلية في تدمير ماتبقى من العملة التي تنها تدريجياً وخصوصاً في ظل طباعة فئات كبيرة لها من قبل حكومة الخارج.
وتابعوا: ولاشك أن هذين الأمرين المتمثل في سحب هذه الفئة الصغيرة الأهم والأكثر تداولاً في الوسط الشعبي وكذا طباعة فئات جديدة يمثلان اتحاد مؤامرتين في آنٍ واحد، وكلا الطرفان شريكان في تدمير المعيشة والعملة اليمنية.
وتابعوا: وكأن هذه الفئة عملة أمريكية ومتداوليها أمريكيين حتى يجري معاقبتهم معيشياً بمقاطعتها، وبالتالي معاقبة متداوليها وهم عامة الشعب صغاراً وكباراً.

إرسال تعليق

 
Top