أهداف بريطانيا وألمانيا واحدة وهي بحاجة لمواصلة تلك العلاقة الاستراتيجية لضمان وجود صوت أوروبي على الطاولة لفعل كل ما بوسعنا ………
شبكة المدى/ اليمن - متابعات دولية:
أعترف وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت بدور السعودية الداعم والمحرك الأساسي لدور بريطانيا ومشروعها الاستعماري الجديد في اليمني، والذي برره بجهود لإنهاء الحرب.وقال أن هذا الدعم السعودي يأتِ فضلاً عن علاقات بلاده الوثيقة مع السعودية أمس مؤكداً إنها تمنح بريطانيا مجالاً لمحاولة إنهاء الحرب في اليمن.
وقال هنت خلال زيارة لبرلين «العلاقة الاستراتيجية بين المملكة المتحدة والسعودية هي ما يسمح بأن يكون لنا تأثير كبير في إحلال السلام في اليمن.
وتابع: أهداف بريطانيا وألمانيا واحدة لكننا بحاجة لمواصلة تلك العلاقة الاستراتيجية لضمان وجود صوت أوروبي على الطاولة لفعل كل ما بوسعنا.
المانيا ترهن تصدير أسلحتها بالوضع اليمني
من جانبه، قالت متحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية أمس الأربعاء إن "الحكومة لا ترى مبررا للسماح بتصدير مزيد من السلاح للسعودية".
يأتي هذا الموقف الألماني بعد أن حثت بريطانيا ألمانيا على استثناء المشروعات الدفاعية الكبيرة من قرار حظر مبيعات الأسلحة للسعودية وإلا تضررت المصداقية التجارية لبرلين، كما ذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية الثلاثاء.
وكانت ألمانيا قد قالت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إنها سترفض أي تراخيص خاصة بتصدير الأسلحة مستقبلا للسعودية بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. ولم تحظر رسميا اتفاقات سبق أن أقرتها، لكنها حثت القطاع على الإحجام عن تصدير مثل هذه الشحنات في الوقت الحالي.
يشار إلى أن الأسلحة الألمانية تشكل أقل 2% من إجمالي واردات الأسلحة السعودية، وهي نسبة ضئيلة على المستوى الدولي مقارنة بالأسلحة التي تشتريها السعودية من الولايات المتحدة وبريطانيا.
إرسال تعليق