مصادر برلمانية كشفت أسباب مغادرة الراعي العاصمة صنعاء، وسردتها حد قولها كناتجة عن: ممارسات النفوذ والهيمنة من قبل سلطة الحوثي في حق الوزراء والمسؤلين المؤتمريين، وأخرى أسباباً هي …………
شبكة المدى/ متابعات يمنية:
أصدر مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى لأنصار الله الحوثيين بصنعاء قراراً جمهوريا رقم 13 لسنة 2019 م امس السبت قضى بإلغاء قرار رئيس الوزراء وبتعيين محمد عبدالوهاب الخالد رئيسا لجامعة حجة. وجاء هذا القرار بعد قيام كلٍ من الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس الوزراء والدكتور حسين حازب وزير التعليم العالي بإصدار قرار من قبلهما قبل 5 ايام بتكليف الدكتور جمال الكميم رئيسا لجامعة حجة وفقاً للنظم واللوائح والقوانين.
وأعتبر المشاط قرار رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي هذا مخالف للقانون لكونه تم دون الرجوع له كرئيس أعلى في هرم الحكم.
وحمل قرار المشاط صفعة مدوية لرئيس الوزراء الدكتور بن حبتور ووالوزير حازب ورسالة قوية لهما.
ودعا هما إلى وقف التدخلات في شؤن الجامعات الحكومية والتعدي على صلاحياتهم في إصدار قرارات تعيين رؤساء الجامعات ونوابهم.
معتبراً مسؤلية رئيس الوزراء عن الجامعات خارجة عنها وأنه ليس لهما الحق في الأقدام على مثل هذه القرارات.
وتناقلت وسائل إعلامية خبر فرار رئيس مجلس النواب يحيى من العاصمة صنعاء التي يحكمها الحوثيين، دون أن يخرج مصدر مقرب ينفي الحقيقة، بيد أن بعض وسائل اعلام الحوثي نفت الخبر لكنها أعتبرت مجلس النواب اليوم منحل، في تأكيد منها ان الراعي غادر العاصمة في ظروف غامضة.
ورجحت مصادر برلمانية أن الراعي غادر صنعاء واحتملت الأسباب نتيجة لممارسات النفوذ والهيمنة من قبل سلطة الحوثي في حق الوزراء والمسؤلين المؤتمريين ومنعهم من حق التصرف في ممتلكاتهم العقارية وكذا اتخاذ قرارات تعسفية تجاه المجلس وأخرى متعدية صلاحياته كرئيس المجلس، وآخرها الغاء قرارات رئيس الوزراء بن حبتور ووزير التعليم العالي وجميعهم الثلاثة محسوبين على حزب المؤتمر.
وتابعت المصادر: إضافة إلى كون أنصار الله بصدد الانتهاء من اجراء تغييرات في اللجنة العليا للإنتخابات واجراء انتخابات برلمانية تكميلية واتخاذ قرارات وتوصيات معظمها دون علم رئيس مجلس النواب.
وحاولت شبكة المدى الاتصال بمصادر مقبة من رئيس مجلس النواب للتأكد من صحة الخبر، لكنها وجدت هواتف مغلقة كغير العادة.!
إرسال تعليق